السبت 23 نوفمبر 2024

رواية جمعهم الحب الفصل الاول 1 بقلم ندي ربيع 

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

فين ندي 
الدادةبتجهز نفسها يابني عشان اول يوم ليها جامعة النهاردة 
ندي وهي تدلف عليهم صباح الخير علي اجمد ناس
الدادة مالك بتجري لي يابنتي تعالي افطري
ندي باستعجالياريت والله يادادة بس انا عندي محاضرة كمان نص ساعة ولازم امشي
حسام ببرود اقعدي ياندي افطري عشان مفيش نزول من غير فطار
ندي متخفش عليا هفطر مع مريم والعيال بعد الكلية
حسام پغضب انا قولت كلمة وخلاص اقعدي يبقي اقعدي
ندي بحزنحاضر
بعد ما اانهت ندي الفطار
ندي بزعل انا خلصت ممكن امشي 
حسام ببرود هوصلك 
نديشكرا مش عايزة صحابي هيعدوا ياخدوني
حسام انا قولت كلمة تتسمع مستنيكي برا وسابها ومشي
ندي بعد خروجه هو بيعاملني كدا ليه انا عملتله اي
الدادة وهي بتطبطب عليها معلش يابنتي استحملي 
نديحاضر يادادة...تعوزي حاجة 
الدادة سميحة ببتسامةاعوز سلامتك يابنتي خلي بالك من نفسك
في منطقة شعبية كانت تستيقظ مريم علي صوت مرات والدها 
مديحة مرات والدها قومي يازفتة انتي لسه مخمودة
مريم بتعبنعم يامرات ابويا 
مديحةقومي روقي الشقة انتي لسه نايمة 
مريمماش..ايييييي دا انهاردة اوللل يوممم جامععععة اعاااااا وانا لسه نايمة ...هي الساعة كاممم يلااااهوي يسوادك ياقرمط الساعة ١١ونص والمحاضرة الساعة ١٢يخرابي يختتتي اعمل اي اعملل اييي اروحلهم بالبجامة طيب اعااااااااااا
مديحة پغضبكلية اي وزفت اي علي دماغك انتي مش هتغوري في حتة وانا هخلي ابوكي يقعدك منها اصلا
مريم پصدمة انتي بتقولي اي يامرات ابويا كلية ايه اللي اقعد منها انتي متعرفيش حضرتك انا في طب بشړي مش متعلمة وجايبة المجموع دا عشان اقعد في البيت
مديحة پشماتةالله ..الله وطلعلنا صوت وبقينا نعلي كمان ...بت متنسيش نفسك انا ممكن دلوقتي اخلي ابوكي يرميكي في الشارع ولا يفرق معانا وكلبة وراحت بس انا هسيبك كدا وانتي شيفاني واخدة مكان امك اللي ربنا يجحمها في قپرها وابوكي زي الخاتم في صباعي وانتي قاعدة كدا
مريم بدموع اتكلمي عن امي بطريقة احسن من كدا ...ربنا يرحمك يا امي سبتيني مع اب جشع ومرات اب طماعة مش همهم غير الفلوس ...مسحت دموعها بقوة ...اطلعي برا عشان عايز اجهز للكلية 
مديحةانا هسيبك بس بمزاحي اما غير كدا كنت حبستك هنا وجوزتك لاي واحد يدفع اكتر وسابتها ومشيت
مريم حرمه صعرانة ربنا ياخدها
تقفز مريم من الفراش وهي في كامل نشاطها ليومها الاول فالجامعه هي سعيده جدا انها تتشارك نفس الكليه مع صديقتها المفضله ندي تبداء في تجهيز نفسها وهي متحمسه تؤدي فرضها وتقراء اذكارها وترتدي نقابها بالون الازرق السماوي الذي زادها جمالا فوق جمالها ونزلت وهي ع اهب استعداد وتنتظر ندي صديقتها لانها وعدتها ان توصلها. 
بعد فتره تصل ندي... لاكن لحظه هذه ليست سيارتها بل سياره اخري لا تعرف مصدرها. 
تقترب السياره اكتر من مريم... الان هي متأكده ان هذه السياره تقصدها. 
يفتح الزجاج وتري ندي التي تصرخ بأسمها. 
ندي ي مرييييم!.... تعالي حسام اخويا

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات