الحلقه الثالثه عشر نسمة : بصي ي مكة الحياة مش وردية زي ما انتي مفكرة بقلم الكاتبة الصغيرة

انا كتير قولتلك لازم تطلع نفسك من العزلة اللي عاملها لنفسك وانك لازم تتجوز لو مش عشانك يبقي عشان ابنك اللي محتاج حد يكون حنين عليه ويراعيه
حمزة بضيق مالك انا قولتلك قبل كدة انا مستحيل اعملها واتكلمنا في الموضوع دا كذا مرة انا مرتاح كدة ومش عاوز اتغير سلام
مالك علي فين
حمزة رايح علي مكتبي هكمل شغلي
مشي حمزة ومالك كان قاعد بيفكر في اللي بيحصل ليه لانه بيعتبره اخوه مش ابن عمه
في الشقة عند جودي كانت قاعدة بتتفرج علي التليفزيون لحد ما سمعت خبط علي الباب استغربت لان حمزة معاه مفتاح قامت تفتح الباب واڼصدمت لما لقته ابن عمها
جودي مصطفي
مصطفي ايوة مصطفي عجبتك المفاجاة
جودي بړعب انت ايه اللي جابك هنا
مصطفي ما انتي حلوة اهو اومال سمعت ليه انك عملتي حاډثة
جودي اطلع برة بدال ما اصوت والم عليك الناس
مصطفي لا ي حلوة انا مش ماشي الا لما اخد اللي انا عاوزه
جودي فهمت كلامه واټرعبت اكتر ودا اللي خلاها تجري من قدامه لكن هو مسكها من ايدها ورماها علي الارض وحاول انه يتھجم عليها لكن هي قدرت تبعده عنها وطلعت تجري علي الاوضة وقفلت الباب وحاولت تتصل علي حمزة رد حمزة وهو مستغرب
جودي حمزة الحقني
حمزة في اي ي جودي بټعيطي ليه
مصطفي افتحي ي جودي والا هكسر الباب
حمزة مين دا ي جودي اي اللي بيحصل
جودي الحقني ي حمزة
اتقفل الخط لان مصطفي قدر يفتح الباب ودخل لها
مصطفي انتي مفكرة ان الباب دا هو اللي هيمنعني عنك لا ي حلوة مفيش حد هينجدك من ايدي
كانت ثريا قاعدة في اوضتها وهي بتفتكر ايام زمان وبتتفرج علي الصور بتاعتهم لحد ما قاطعها صوت تليفونها جالها اتصال ردت عليه واڼصدمت ودا اللي خلاها يغمي عليها
من_نظرة_حب 
بقلمي_الكاتبة_الصغيرة