إسكريبت/ لأجل والدتي .. بقلم/ سارة بركات
كانت لسه هتتكلم هند قامت من مكانها وسابتها وراحت المطبخ .. لكن يحيى كان واقف قدامها بإبتسامة محرجة
يحيىنورتي.
سندس بإبتسامة محرجةشكرا لحضرتك يا أبيه.
يحيى لوهلة إتعجب من الكلمة دي بس بعدها إفتكر إنها كانت دايما بتقوله كده... حاول يفتح كلام معاها ..
يحيى بإستفسارإنتي بقا خريجة إيه
سندسكلية تجارة وجالي شغل هنا .. محاسبة.
يحيى بإستغرابهو مش المفروض في شركات في بلدكم أنا آسف ماقصدش أرخم وبتمنى ماتفهمنيش غلط بس غريبة إيه اللي يخليكي تيجي القاهرة وتسيبي بلدك وخاصة إنك بنت ليه الپهدلة والغربة طب إللي أعرفه إن الرجالة هي إللي بتتغرب في القاهرة من قرى وبلدان مجاورة وأحيانا بتبقى الغربة كمان بره مصر بس ليه تتغربي
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
إبتسم لإصرارها الواضح...
يحيى بإستفساررايحه إنترفيو بقا ولا إتعينتي خلاص
سندسلا إتعينت خلاص هبدأ من بكرة إن شاء الله.
يحيىغريبة .. طب ليه ماجيتيش هنا وقت الانترفيو
سندسكنت باجي صد رد.
هز راسه بتفهم ...
سندس بحمحمةممكن أعرف أوضة خالتي فين
شاورلها على الأوضة وهي دخلتها .. مر اليوم بجو عائلي لطيف محبب بالنسبة لهند إللى مبسوطة بوجود بنت أختها معاهم لكن يحيى كان محرج وسندس كمان كانت محرجة لإنهم أول مرة يتقابلوا بعد ما كبروا .. في اليوم التالي .. كان يحيى بيجهز نفسه عشان ينزل للشغل وبالفعل خرج من أوضته وهو شايل شنطته ولسه هيفتح الباب مامته وقفته
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
يحيى كان لسه هيتكلم ..
سندس بإعتراض وهي بتخرج من الأوضة لا أبدا يا خالتي هروح لوحدي روح انت شغلك يا أبيه.
يحيى بإبتسامة هاديهطالما أمي حبيبتي قالتلي خد سندس معاك فأنا هوصلك إنتي عايزاها تزعل مني ورزقي يقف ولا ايه
هند بتدخلبعد الشړ عليك ياحبيبي ربنا يرزقك كل خير ويوقف في طريقك أولاد الحلال.
يحيى بإبتسامةآمين .. يلا ننزل يا سندس
هزت رأسها وهي وشالت شنطتها وخرجت معاه من الشقة ..
نزلوا تحت وركب عربيته وكانت محتارة تركب فين حست انها هتبقى قلة زوق منها لو ركبت ورا وهو قدام كإنه السواق بتاعها .. حركة وحشه خالص .. وفي نفس الوقت شايفه إنها ماينفعش تركب جنبه.!
بصتله من الشباك وهي واقفه ..
سندسممكن أروح أنا طيب لوحدي مش عايزة أتعب حضرتك معايا.
يحيى بزهق وهو بيشاور على الكرسي إللي جنبهإركبي يا سندس الله يهديكي.
هزت راسها وقعدت بإحراج جنبه ويحيى بدأ يتحرك .. فضلوا على الحال ده أيام .. يحيى يوصلها للشغل ولما يخلص شغله بيعدي عليها يروحوا سوا بأمر من مامته طبعا .. وطبعا عشان الطريق مايبقاش ممل كانوا دايما بيتكلموا في أي حاجة زي مثلا يومك مشي إزاي عملتي ايه النهاردة .. وفي يوم من الأيام .. يحيى كان راجع من الشغل وهي جنبه في العربية وباصة للشباك .. يحيى ركز معاها للحظة وتخيل ان حجابها إللي بيطير من فعل تيار الهواء ده هو شعرها إللي مش عارف شكله لحد دلوقتي او مش فاكر شكله وعايز يشوفه عشان يفتكره .. فاق وإستوعب تفكيره ده وإستغفر ربنا في سره وبص قدامه .. بس إستغرب سكوتها ده ..
يحيى بإستفسارإنتي كويسه
سندس إنتبهت على يحيى اللي بيكلمها وبصتله بإستفسار ..
سندسنعم