سحرتني كاتبه البارت 4/3 حصريه وجديده
انت في الصفحة 2 من صفحتين
ينام عشان ينزل يدور على شغل تاني
في اليوم التالي هدير قالت لأهلها إنها موافقة عالعريس
وجهزت وراحت شغلها وبتكمل اللي بدأته
عند طارق فضل طول اليوم يدور على شغل وفي ملقاش ورجع البيت حز*ين
أهله كانوا عرفوا إنه خسر شغله وكانوا زعلا*نين عشانه
والدته: اصبر يابني وربنا مش هيسبك كدا ز*علان وحز*ين، وربنا هو اللي بيرزقنا يا حبيبي
طارق: أنا ز*علان عشان اطر*دت من الشغل وأنا مظلو*م يعني المدير كان بيتحـ ـجج بأي حاجة عشان يشغل الموظف الجديد مكاني ليه يعمل كدا، وهو عارف إن دا كان غـ ـصب عني وأنا عمري ماغلطت في شغلي وبكون بخلصه أول بأول
والده: مبقاش ليك رزق هناك يابني، وربنا هيعوضك بكل خير صدقني، ولعله خير
طارق بتنهيدة: بإذن الله
هدخل بقى أنام عشان تعبـ ـت من اللف عشان أشوف شغل حتى لو مرتبه عادي لغاية ما أرجع ألاقي شغل بشهادتي
والدته: ماشي يا حبيبي ومتفكرش كتير عشان متتـ ـعبش
طارق: ماشي يا أمي، وباس أيديهم ودخل ينام
ولكن جاب دفتر هدير بيقرأ كلماتها اللي بتحكي اللي بيمر به، وفيها نصايح بتريحه
عند هدير كانت قاعده عالسرير بتكتب في دفترها الجديد الحكاية اللي انطلبت منها، وبعدها كتبت الشئ نفسه اللي حصل معها في المواصلات يوم ما قابلت طارق
دخلت والدتها وقالت: احنا عرفنا محمود بموافقتك وهيجوا بكرة عشان نتفق
هدير: تمام يا ماما
والدتها: تصبحي على خير يا حبيبتي
هدير: أنتِ من أهل الخير
بقلم إيسو إبراهيم
قفلت هدير الدفتر، وراحت تنام
في اليوم التالي كانوا بيقروا الفاتحة وكانوا فرحانين
هدير كانت مقررة ماتعملش خطوبة كبيرة، ولكن قالت تكون ما بينا وتعزم صاحبتها
وانتهى اليوم بعد ما هدير كلمت همس وقالت لها على اللي حصل
تاني يوم كان محمود بيلبس هدير الدبلة رغم ر•فضها إنه يلبسها لها، ولكن والدتها ر*فضت تلبسها لوحدها وخلت محمود يلبسها لها، وكانت هدير مضا*يقة وهمس طبطبت عليها
عند طارق كان بيكلم واحد صاحبه اللي مسافر، وكان بيحكيله على اللي حصل
صاحبه: ماتز*علش يا طارق، وبعدين قولتلك سافر مرضيتش
طارق: مش عايز أسيب أهلي لوحدهم، وأنا كنت ماصدقت لقيت شغل كويس
صاحبه: خلاص يا عم سافر محتاجين عندنا محاسبين؛ لأنك ممكن متلاقيش شغل أصلا تاني بسهولة
طارق: سيبني أفكر يا أحمد وبعدين هقولك
أحمد: ماشي
طارق شاور أهله، وهما قالوله يسافر أحسن، وبالفعل بدأ يعمل الأوراق اللي خاصة بالسفر بعد لما أحمد بعتله
وبعد أسبوع كان بيجهز شنطته، وراح المطار ومعه أهله اللي بيسلموا عليه
ركب الطيارة وفي طريقه إلى دولة تانية
في بيت هدير بتكلم محمود وكانت متعـ ـصبة واللي كل شوية يتصل عليها
هدير بنر*فزة: محمود أنا ز*هقت تعالى خد دبلتك وكل واحد يروح لحاله
ياترى فعلا هتنهي كل حاجة ولا لأ؟
يتبع
شجعونيي♥️🥺
تفاعلووووا يقمراتي ومتابعه للصفحه فضلاا عشان انزلها بسرعه