سحرتني كاتبه البارت 8 حصريه وجديده
انت في الصفحة 2 من صفحتين
هدير: عارفه إني غلطا*نة، وند*مانة إني نزلت في وقت زي دا، وكمان بدون تبرير أصل هبرر أقول نزلت عشان أشوف واحد يعرفني، وأنا عايزه أعرف مين دا؟
طارق: اللي عملتيه دا كار*ثة ربنا يستر وماينخر*بش بيتك
هدير: طب عايزه أعرف ليه اتصلت بيا؟
بقلم إيسو إبراهيم
طارق في باله: مش هينفع أقول لها عشان بحبها هى خلاص بقت متجوزة وعلى اسم ر*اجل تاني، ومش عايز يسبب لها مشا*كل
هدير: روحت فين؟
طارق: ها اها كنت بتصل عشان أديلك دفترك
هدير: يعني لسه فاكر عليك بعد شهور جاي تديهولي، ويوم فرحي كمان يعني خليتني أنزل في وقت غـ ـلط وقلـ ـقت ودماغي لفـ ـت، أنا ماشية
طارق بحز*ن: ماشي
دخلت الممرضة، وطلعت هدير وقلبـ ـها بير*جف من اللي عملته يعني لو حد عرف هيحصل إيه؟ وهى أصلا هتفضل عايشة في خو*ف وتأ*نيب ضمـ ـير وقلـ ـق لأن اللي عملته غلـ ـط ومش عايزه تخبـ ـي عن محمود، ووقفت فجأة، وقررت تتصل على محمود وتقوله اللي حصل وبتدعي إنه يتفهم أمرها، لكن موقفه إيه لما يعرف إني كنت رايحة أشوف وا*حد غر*يب، نزلت الموبايل تاني ومشيت وأعصا*بها سا*يبة.
ولا أهلها لما يعرفوا اللي عملته هيعملوا فيها إيه؟
قررت تروح وتواجه اللي هيحصل مهما يكون فهى تستاهل بسبب غلـ ـطتها الكبيرة
وصلت عند شقتها وهى محتـ ـقرة نفسها يعني الر*اجل اللي آمنها على بيته واسمه تقوم تعمل فيه كدا قررت تقوله لما يجي وهتقبل بالعقا*ب اللي يقوله
فتحت الباب ودخلت ولفت عشان تقفل الباب سمعت صوت محمود جوزها وراها في الصالة وهو بيقول بغـ ـضب: كنتِ فين من بعد ما سبتك يا محترمة ياللي كان فرحنا امبارح لسه؟
هدير و*قع من إيدها المفتاح وهى لسه على وضعها
ياترى هيحصل إيه، وهتقوله ولا لأ؟
يتبع