سحرتني كاتبه البارت 10 حصريه وجديده
انت في الصفحة 2 من صفحتين
كنت غبـ ـية كان في حاجات في فترة الخطوبة بتبينلي إنه مش مناسب ليا، لكن كنت بتغاضى عن الحاجات دي وأقول عادي رغم إن فترة الخطوبة اتعملت عشان كدا وللأ*سف كنت غبـ ـية
همس: طب هو فين؟
هدير: نزل
همس: خلاص هستناه وأتكلم معه
هدير بسرعة: لأ، والأحسن تمشي قبل ما يجي
همس باستغراب: ليه؟
هدير بتو*تر: يعني عشان ممكن يضا*يق أكتر من وجودك
همس: ليه؟ في إيه مخبيا*ه عني؟
هدير: بصراحة ضر*بته قـ ـلم عشانك
همس بصد*مة أكتر: إيه؟ ليه؟
هدير: عشان قال يمكن هى كمان مغـ ـفلة جوزها وتعرف حد غيره
همس بر*قت وقالت: نعم؟ لا دا كدا كتير دا إنسان متـ ـخلف يا هدير وبجد ماكنتش أتخيل إنه كدا ويطـ ـعن في شړ*فنا
هدير: للأ*سف كلامه عصبـ ـني عشان اتهـ ـمك كدا ودا اللي خلاني أمـ ـد إيدي عليه، وبعدين ما صدق وضر*بني
همس: والله بجد ما أعرفه أقولك إيه؟ وللأ*سف مش هينفع تتطـ ـلقي لأن يعتبر النهارده صباحيتك، بس أهلك لما يجوا ويشفوكي بالمنظر دا هتقولي إيه؟
هدير بتنهـ ـيدة: هيجوا بكرة عشان قولت لماما إن محمود سافر
همس: طب عرفت إنك روحتي المشوار دا؟
هدير: أكيد لأ، يعني هروح أقولها يا ماما جوزي سافر وأنا دلوقتي في المستـ ـشفى بشوف و*احد يعرفني من غير ما أقول لجوزي والمفروض دا يوم صباحيتي وإني أصلا في المستـ ـشفى عنده من الساعة 1 الصبح!!!
صوت من وراها قال بصد*مة: روحتي تشوفي واحد غر*يب بعد فرحك، وكمان جوزك ضر*بك!!!
همس وهدير بصوا لمصدر الصوت يتأكدوا منه ووقفوا بخو*ف
هدير بصد*مة: ماما بابا
وهنا كان قـ ـلم من والدتها نزل على وشها
همس حطت إيدها على بو*قها من اللي حصل
هدير بصت لمامتها پصدمة ودموع
ياترى أهلها هيـ ـتبروا منها وجوزها هيعمل معها إيه، وهيحصل معها إيه؟
يتبع