رواية فاطمة الجزء الثاني Part 1 حصريه وجديده
انت في الصفحة 2 من صفحتين
اهتمام ، و صعد للأعلي.
هرولت خلفه و دخلت وراءه حجرة نومهما: انت مش شايف انك بقيت تعاملني وحش أوي.
عز و هو يفك أزرار قميصه: كله من عمايلك، عاوزاني اتعامل ازاي مع واحدة ، كارهه عيشتي و عيشة أهلي و رافعة مناخيرها عليهم. و اللي يشوف عمايلك ميجولش إني عرفتك كل حاجة تخصني و تخص عيلتي جبل ما أتجوزك.
نيفين: حاولت ، بس بجد مش قادرة، خليني هنا، و انت روح و تعالي براحتك.
عز: سبج و جلتلك، لع مش حيحصل و مرتي تبجي معايا و مع أهلي ، غير كدا مفيش كلام، أمسك فوطة كبيرة من الدولاب و دخل الحمام.
//////
عند فاطمة و هي ترص الملابس بالدولاب و ابراهيم يجلس علي السرير ممسكا بأنتيكة علي شكل حصان يلعب بها، نظرت له و ابتسمت: أخيرا بدأت تتحرك، ثم اقتربت منه و أمسكت بيده: تعرف قلقت عليك أوي الفترة اللي فاتت، و انت عامل زي التمثال، حاول فتح فمه فأصدر صوتا كما الخرس فصمت و اخفض عيناه كما الخرس.
اللهم صل علي محمد
في بيت هند خالة فاطمة: اخلصي يا مني، المفروض كانت توصل تلاقينا.
مني و هي تعدل حقيبتها و تنظر لنفسها نظرة أخيرة في المرآة التي بمدخل الشقة.: أنا جاهزة أهو يا مامتي
اللهم صل علي محمد
بمنزل عبدالرحيم
عزيزة و هي تجلس شاردة، يدخل مختار: مالك يمه، جاعده شارده ليه.
عزيزة و هي تمسح دمعه نزلت رغما عنها: علاء اتوحشني جوي يا ولدي، لساته عجلي مش مصدج اني خلاص معتش أشوفه. حتي بته اللي من ريحته خدوها أهل أمها و معيزينش يخلونا نسأل عنها و لا نشوفها، دا يرضي مين يا ربي، و أجهشت في البكاء.
عزيزة و هي تمسح دموعها؛ أبوك اتصل و اطمن انهم وصلوا بالسلامة
/////////
عند فاطمة فتحت الباب فاسقبلت خالتها و ابنتها بالاحضان.
مني؛ منورين اسكندرية يا أهل أسيوط.
فاطمة و هي ترحب بهم بغرفة الانتريه: دا إيه جو التحالف الدولي دا ، محسساني ان احنا جايين من موزمبيق
ضحكت مني و هند
هند: أمال فين جوزك.
فاطمة يا دوب خليته أكل لقمة بالعافية و دخل ينام: انتم عارفين تعب المواصلات
فاطمة: صراحة من الفرحة، مش مصدقة نفسي، من بكره حنزل الكليه.
مني: طب متخليكي يومين، لما تروحوا و تاخدي علي المكان.
فاطمة: أصلا فات عليه اسبوع للكليه، و بعدين دي كليه عملي.
هند:: و حتعملي إيه في جوزك.
في اتنين خدامين حييجوا انهاردا
هند: ربنا يوفقك يا رب.
يتبع