السبت 23 نوفمبر 2024

رواية فاطمة Part 2 حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

رواية فاطمة Part 2 حصريه وجديده


الناس اللي بتقول صغير أو مفيش أحداث، الرواية قيد الكتابة،  و اللي بكتبه بنزله عشان متزعلوش من التأخير، و انا بشتغل مش متفرغة. لو عاوزين أطول يبقي حنشر يوم و يوم، قولوا رأيكم، و انا حعمل اللي انتم عاوزينه.
اللهم صل علي محمد
صباحا ، ارتدت فستان ازرق فضفاض له حزام و حجابها من نفس اللون و لكنه درجة أفتح و به زهور صغيرة بيضاء و حذاءها و حقيبتها نفس لون الفستان، كانت الابتسامه تزين وجهها فاليوم يومها الأول من حلمها الجامعي. سمعت طرق الباب ، أشار لها ابراهيم بيديه أنه سيفتح، فوجد عز علي الباب ، سلم عليه عز و خرجت لهم فاطمة التي انبهرا الاثنين من طلتها الجذابة. 

فاطمة: أهلا أستاذ عز 
عز: أهلا بيكي، أنا جيت عشان أوصلك الجامعة.
فاطمة: أنا كدا حتعبك معايا،
عز: تعبك راحة، أنا جيت أوصلك أول  يوم، بعد كدا عم متولي راجل محترم حيوصلك كل يوم.
فاطمة: أنا متشكرة ليك جدا، حضرتك نعمه الأخ، و دلوأتي اتفضل نفطر الأول، أنا مجهزة الفطار.
دخلوا  لتناول الإفطار و كانت فاطمة تجلس بجوار ابراهيم، و تضع أمامه الأكل أو تطعمه بفمه بنفسها و هو ينظر إليها بابتسامة،  أما عز في نفسه، يقارن بينها و بين زوجته التي تركها نائمه و ما يوما استيقظت تطعمه افطاره أو تودعه قبل انصرافه، حتي أيامه في الأسكندرية لأنها ترفض دخول المطبخ، غالبا ما يأتي هو بطعام جاهز معه.
التفتت له فاطمة و هو سارح: إيه يا أستاذ عز، الفطار مش عجبك.
عز: لع منيح، بس أنا سرحت شوي. بعد الانتهاء من الفطور 
فاطمة بابتسامة: أنا جاهزة.
مسك ابراهيم بيدها كأنه لا يريد تركها تذهب، التفتت له و مسكت يديه بيدها الأخري، و حدثته بحنان: حبيبي، و الله ما تقلق، حخلص محاضراتي و رجعالك علطول.
كل هذا تحت نظر عز الذي شعر بالغيرة فقال: أنا حستناكي تحت.
اللهم صل علي محمد
فاطمة قبل أن تغادر نادت لوفاء و رحمة الخادمتان: خلو بالكم من ابراهيم، و ابقي قدمولو مع الوقت عصير و علي الظهر اعمليلوا ساندوتشات. 
وفاء: تحت امرك يا هانم
فاطمة برقة: احنا لسه متعرفناش علي بعض كويس لما ارجع ، بأه بس بلاش هانم دي،  سلام، و غادرت
نزلت أسفل و قبل ان تركب السيارة نظرت لأعلي وجدت ابراهيم ينظر لها من البالكونه فأشارت له بتوديع و ركبت.  و قاد عز السيارة،  و هي أخرجت هاتفها و رنت، و هو مراقبا لها
فاطمة: السلام عليكم،  أيوه يا رجمة، اوعو تسهو عن ابراهيم، كل شوية تبصو عليه، اقفلوا باب البيت كويس، و انا كل شوية حرن أطمن عليه، ثم أغلقت الخط
عز: ليه كل الجلج دا.
فاطمة: متعرفش أد إيه قلقانه،  علي اد ما انا فرحانه بأول يوم كليه، علي أد ما أنا مضايقة اني سايبة ابراهيم،  لو ينفع كنت آخده معايا.
عز بضيق: ليه كل دا، هو حيجراله إيه يعني، معاه خدامتين بالبيت و انا موصي عليه البواب، لو احتاجوا حاجة حيكون عنديهم.
فاطمة: أنا من فترة طويلة اول مره، أسيبه او أخرج من غيره، حاسه بحاجة نقصاني و أنا طالعة من غيره.
كتم عز غيظه و حاول تغيير الموضوع: ركزي في كليتك عاوزين نشوفك دكتورة كبيرة.
فاطمة  بابتسامة: ان شاء الله 
عز: حابه تتخصصي إيه 

انت في الصفحة 1 من صفحتين