الجمعة 01 نوفمبر 2024

رواية فاطمة Part 2 حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

فاطمة بثقة: ان شاء الله مخ و اعصاب، عشان اعالج ابراهيم بنفسي و أتابع مع اكبر دكاترة
عز بفقدان صبر: هو انت كل حياتك ابراهيم ابراهيم. 
نظرت له بابتسامة: فعلا ، هو كل حياتي. وقف بالسيارة أمام الجامعة
فاطمة: متشكرة اوي، بجد تعباك  معايا، عز : تعبك راحة، ابجي رني علي أما تخلصي و نزلت، و لكنها وجدت من يقف ينظر إليها و يخبط علي السيارة
نزل عز من السيارة و احتضن ذلك الشخص.
رشاد: انت بتعمل إيه هنا، نظر عز لفاطمة: بوصل مرت ابراهيم ، أول يوم لها بالجامعة انهاردا.
فتح رشاد فمه: مش ممكن دي مرات هيما.
جاءت من خلفهم فتاه: ازيك يا أبيه عامل إيه
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
عز بابتسامة: أهلا ست البنات كيفك
فاتن: منيحه و ضحكت، أوبا من القمر دي، انت بتخون نوفا من ورايا ، ما أنا أولي. نكزها عز: دي فاطمة مرت ابراهيم ابن عمي. معاكي في الفرقة الأولي.
فاتن و هي تسلم عليها: تشرفنا يا قمر، معلش أنا بحب اهزر، بس بصراحة، انتي مزه.
ابتسمت فاطمة و وجهها احمر خجلا: طب مش يالله ندخل، مسكت فاتن يدها : يالله يا بطوط، و دخل الجامعه. 
الټفت رشاد لعز الذي كان مركزا مع فاطمة: انت متأكد ان دي مرات ابراهيم، ركب عز السيارة: يالله يا فالح حصلني علي الشركة، ورانا شغل.
اللهم صل علي محمد
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
و انطلق بالسيارة 
داخل الجامعة و فاطمة تنظر علي الجدول من كشكول فاتن و تنقله: متتخيليش فرحت أوي ان في حد اعرفه هنا، كنت متخوفة أكون لوحدي.
فاتن بابتسامة: و أنا سعيدة أوي بمعرفتك، علي الأقل حتفشخر اني ماشية مع واحدة مزة كدا.
ضحكت عليها فاطمة و خبطتها بالكشكول علي دماغها، أنا كدا حشك فيكي، انت متأكدا إنك فاتن مش عبدالشكور،  ضحك إثنتيهما علي مرور رياض الذي لفت نظره ذلك الوجه المشرق داخل الحجاب المزهر كأنه يحيط بوردة جميله ، لفت انتباه فاتن، و هو يمر من جانبهما: يا لهوي يالله بينا، دا الدكتور رايح علي المدرج. و هرولا اثنتيهما و دخلا مع مجموعة للطلاب المدرج
اللهم صل علي محمد
كان يقف رياض يرتب أوراقه و يجهز اللاب. و شاشة العرض، و ما أن رفع رأسه، حتي وجدها أمامه في الصف الوسط إخر المدرج، في نفسه: غريبة اعتقد مشوفتهاش قبل كدا، ثم رفع صوته : قبل ما نبدأ محاضرة انهاردا حنعمل review, علي المحاضرة السابقة، و سأل سؤال و الكثير رفعوا أيديهم و لكن هو عينه عليها هي: الآنسة اللي في آخر المدرج،  و أشار إليها : اتفضلي جاوبي.
رأيكم يهمني و يفرق معايا كتير.

يتبع 

انت في الصفحة 2 من صفحتين