رواية فاطمة Part 2 حصريه وجديده
انت في الصفحة 2 من صفحتين
فاطمة بثقة: ان شاء الله مخ و اعصاب، عشان اعالج ابراهيم بنفسي و أتابع مع اكبر دكاترة
عز بفقدان صبر: هو انت كل حياتك ابراهيم ابراهيم.
نظرت له بابتسامة: فعلا ، هو كل حياتي. وقف بالسيارة أمام الجامعة
فاطمة: متشكرة اوي، بجد تعباك معايا، عز : تعبك راحة، ابجي رني علي أما تخلصي و نزلت، و لكنها وجدت من يقف ينظر إليها و يخبط علي السيارة
رشاد: انت بتعمل إيه هنا، نظر عز لفاطمة: بوصل مرت ابراهيم ، أول يوم لها بالجامعة انهاردا.
فتح رشاد فمه: مش ممكن دي مرات هيما.
جاءت من خلفهم فتاه: ازيك يا أبيه عامل إيه
عز بابتسامة: أهلا ست البنات كيفك
فاتن: منيحه و ضحكت، أوبا من القمر دي، انت بتخون نوفا من ورايا ، ما أنا أولي. نكزها عز: دي فاطمة مرت ابراهيم ابن عمي. معاكي في الفرقة الأولي.
ابتسمت فاطمة و وجهها احمر خجلا: طب مش يالله ندخل، مسكت فاتن يدها : يالله يا بطوط، و دخل الجامعه.
الټفت رشاد لعز الذي كان مركزا مع فاطمة: انت متأكد ان دي مرات ابراهيم، ركب عز السيارة: يالله يا فالح حصلني علي الشركة، ورانا شغل.
و انطلق بالسيارة
داخل الجامعة و فاطمة تنظر علي الجدول من كشكول فاتن و تنقله: متتخيليش فرحت أوي ان في حد اعرفه هنا، كنت متخوفة أكون لوحدي.
فاتن بابتسامة: و أنا سعيدة أوي بمعرفتك، علي الأقل حتفشخر اني ماشية مع واحدة مزة كدا.
ضحكت عليها فاطمة و خبطتها بالكشكول علي دماغها، أنا كدا حشك فيكي، انت متأكدا إنك فاتن مش عبدالشكور، ضحك إثنتيهما علي مرور رياض الذي لفت نظره ذلك الوجه المشرق داخل الحجاب المزهر كأنه يحيط بوردة جميله ، لفت انتباه فاتن، و هو يمر من جانبهما: يا لهوي يالله بينا، دا الدكتور رايح علي المدرج. و هرولا اثنتيهما و دخلا مع مجموعة للطلاب المدرج
كان يقف رياض يرتب أوراقه و يجهز اللاب. و شاشة العرض، و ما أن رفع رأسه، حتي وجدها أمامه في الصف الوسط إخر المدرج، في نفسه: غريبة اعتقد مشوفتهاش قبل كدا، ثم رفع صوته : قبل ما نبدأ محاضرة انهاردا حنعمل review, علي المحاضرة السابقة، و سأل سؤال و الكثير رفعوا أيديهم و لكن هو عينه عليها هي: الآنسة اللي في آخر المدرج، و أشار إليها : اتفضلي جاوبي.
رأيكم يهمني و يفرق معايا كتير.
يتبع