رواية فاطمة Part 2 حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من صفحتين
رواية فاطمة Part 2 حصريه وجديده
الناس اللي بتقول صغير أو مفيش أحداث، الرواية قيد الكتابة، و اللي بكتبه بنزله عشان متزعلوش من التأخير، و انا بشتغل مش متفرغة. لو عاوزين أطول يبقي حنشر يوم و يوم، قولوا رأيكم، و انا حعمل اللي انتم عاوزينه.
اللهم صل علي محمد
صباحا ، ارتدت فستان ازرق فضفاض له حزام و حجابها من نفس اللون و لكنه درجة أفتح و به زهور صغيرة بيضاء و حذاءها و حقيبتها نفس لون الفستان، كانت الابتسامه تزين وجهها فاليوم يومها الأول من حلمها الجامعي. سمعت طرق الباب ، أشار لها ابراهيم بيديه أنه سيفتح، فوجد عز علي الباب ، سلم عليه عز و خرجت لهم فاطمة التي انبهرا الاثنين من طلتها الجذابة.
عز: أهلا بيكي، أنا جيت عشان أوصلك الجامعة.
فاطمة: أنا كدا حتعبك معايا،
عز: تعبك راحة، أنا جيت أوصلك أول يوم، بعد كدا عم متولي راجل محترم حيوصلك كل يوم.
فاطمة: أنا متشكرة ليك جدا، حضرتك نعمه الأخ، و دلوأتي اتفضل نفطر الأول، أنا مجهزة الفطار.
دخلوا لتناول الإفطار و كانت فاطمة تجلس بجوار ابراهيم، و تضع أمامه الأكل أو تطعمه بفمه بنفسها و هو ينظر إليها بابتسامة، أما عز في نفسه، يقارن بينها و بين زوجته التي تركها نائمه و ما يوما استيقظت تطعمه افطاره أو تودعه قبل انصرافه، حتي أيامه في الأسكندرية لأنها ترفض دخول المطبخ، غالبا ما يأتي هو بطعام جاهز معه.
عز: لع منيح، بس أنا سرحت شوي. بعد الانتهاء من الفطور
فاطمة بابتسامة: أنا جاهزة.
مسك ابراهيم بيدها كأنه لا يريد تركها تذهب، التفتت له و مسكت يديه بيدها الأخري، و حدثته بحنان: حبيبي، و الله ما تقلق، حخلص محاضراتي و رجعالك علطول.
كل هذا تحت نظر عز الذي شعر بالغيرة فقال: أنا حستناكي تحت.
اللهم صل علي محمد
فاطمة قبل أن تغادر نادت لوفاء و رحمة الخادمتان: خلو بالكم من ابراهيم، و ابقي قدمولو مع الوقت عصير و علي الظهر اعمليلوا ساندوتشات.
فاطمة برقة: احنا لسه متعرفناش علي بعض كويس لما ارجع ، بأه بس بلاش هانم دي، سلام، و غادرت
نزلت أسفل و قبل ان تركب السيارة نظرت لأعلي وجدت ابراهيم ينظر لها من البالكونه فأشارت له بتوديع و ركبت. و قاد عز السيارة، و هي أخرجت هاتفها و رنت، و هو مراقبا لها
فاطمة: السلام عليكم، أيوه يا رجمة، اوعو تسهو عن ابراهيم، كل شوية تبصو عليه، اقفلوا باب البيت كويس، و انا كل شوية حرن أطمن عليه، ثم أغلقت الخط
عز: ليه كل الجلج دا.
فاطمة: متعرفش أد إيه قلقانه، علي اد ما انا فرحانه بأول يوم كليه، علي أد ما أنا مضايقة اني سايبة ابراهيم، لو ينفع كنت آخده معايا.
فاطمة: أنا من فترة طويلة اول مره، أسيبه او أخرج من غيره، حاسه بحاجة نقصاني و أنا طالعة من غيره.
كتم عز غيظه و حاول تغيير الموضوع: ركزي في كليتك عاوزين نشوفك دكتورة كبيرة.
فاطمة بابتسامة: ان شاء الله
عز: حابه تتخصصي إيه