رواية عرض جواز الفصل الخامس بقلم اسماء صلاح حصريه وجديده
عاوز العب معاكي
وبتنظر له والدته وقالت بتنهيد طيب وقامت
كريم قال يلا وماشي
وماشيه والدته ونظرت للاكل ووقفت وقالت استني
ووقف كريم والټفت لها وقال في ايه ياماما
والدته قالت استني بس
كريم قال طيب
والدته قالت بصوت مرتفع يا عايشه عايشه
وجاءت عايشه ونظرت لها وقالت ايوه ياهانم
عايشه قالت حاضر
ونظر كريم لوالدته وقالت يعني و قفتيني يا ماما علشان تنادي لعايشه تلم الاكل
والټفت له والدته وقالت امال يعني هنسيبه على السفره
كريم قال ايه يعني يا ماما لو اتساب علي السفرة هيجرى له ايه يعني
والدته قالت ونسيبه ليه يا ابني على السفره بدل احنا اكلنا
ومشت والدته معاه وقالت ما بالراحه انت مستعجل على ايه
كريم قال ما انت عارفاني يا ماما بحب اعمل كل حاجه في وقتها ولو ما عملتهاش في وقتها ما عدتش بحب اعملها وطالع
وطلعه والدته معه وقالت ليه يعني يا انت رايح تلعب يعني مش حاجه مهمه يعني علشان السربعه دي كلها
والدته قالت طيب بس بالراحه انا مش حملك
ووقف كريم والټفت لها وقال مش حملي ايه يا ماما انت اللي يشوفك معايا يقول عليك اختي مش مامتي
ووقفت والدته ونظرت له وقالت بطل يا قليل الادب وضړبته على كتفه
كريم قال بابتسامة طيب خلاص تعالي وطلع
وفتح كريم باب غرفته ودخل وسرج النور
ودخلت والدته معه وقالت سيب ايدي بقى ايدي وجعتني
والټفت لها كريم وقال طيب وساب ايدها ومشي
وبتنظر والدته لايدها وحطت ايدها التاني عليها والټفت لكريم وقالت بۏجع كان لازم يعني تشدني ايدي وجعتني
كريم قال معلشي يا ماما ما انت ما كنتيش هتيجي معايا غير كده
كريم قال طيب معلشي وشغل البلاي ستيشن والټفت لوالدته تعالي ياماما يلا اقعدي
والدته قالت طيب وراحت وقعدت علي السرير
وقعد كريم جانبها ونظر لها وقال امسكي ياماما
ومد ايده
كريم قال هتعملي بيها ايه بس يا ماما هتدخليها الفرن
والدته قالت بضيق انت بتتريق عليها طب مش لعبه معاك وقامت
ونظر لها كريم وهي واقفة وقال بابتسامة خلاص ياماما اقعدي انا اسفه
والدته قالت لا مش قعدة
وقام كريم من علي السرير وقال حقك عليكي راسها والټفت لها انا اسف اقعدي بقي
والدته قالت بضيق مش قاعده العب انت بقى لوحدك
كريم قال خلاص بقي يا ماما علشان خاطري اقعدي
والدته قالت بتنهيد طيب بس تتلم وتبطل قله الادب دي
كريم قال حاضر هتلم بالرغم ان انا مش مبعتر بس هتلم حاضر اقعدي بقى
والدته قالت طيب وقعدت علي السرير
وقعد كريم جانب وقال دي ياماما اللي هنعلب بيها البلايستيشن امسكي
واخذت والدته منه وقالت طيب ما تقول كده من الاول لازمتها ايه التريقه بقى
كريم قال خلاص انا اسف
والدته قالت طيب ونظرت للبلا يستيشن والټفت لكريم وباستغراب ايه ده احنا هنعلب كورة
والټفت لها كريم وقال اه هنعلب ماتش
والدته قالت بس انا معرفش في الكورة
كريم قال مش مشكله ياماما انا هفهمك
والدته قالت طيب ما تشوف حاجه تانيه نلعبها وخلاص بدل الكورة دي
كريم قال لا ياماما انا بحب الكوره وبعدين ما بتفهميش فيها ازاي وانتي كنتي بتتفرج مع بابا علي ماتشات الكوره
والدته قالت ايوه كنت بتفرج مع عابد بس كنت بتفرج وخلاص ومش فاهمه حاجه علشان هو كان بيحبها و حاول كذا مرة يفهمها لي بس انا ماكنتش بحبها علشان كده ما كنتش عاوزها افهما بس انت طلع له بتحب الكورة زيه
كريم قال ايوه فعلا انا بحبها وبعدين ماتزعليش ياماما ماهو مروان طلعك مابيحبش الكورة برده وانا مش عارف انتي ومروان مابتحبوش الكورة ازاي يا انتم حاله نادره
والدته قالت ولا حالة نادرة ولا حاجه في ناس
ما بتحبهاش
كريم قال لا ياماما مافيش حد مابيحبش الكورة غيركم وبدليل لما المنتخب المصري بيلعب بتلاقي البلد كلها قاعده بتتفرج على الماتش بس ياماما انتي ومروان بتكونوا نايمين ساعتها في غرفكم
انا مش عارف ازاى