رواية عرض جواز الفصل السادس بقلم اسماء صلاح حصريه وجديده
لقي مروان هو اللي بتصل وبابتسامة ايه ده مروان وفتح الخط الو
مروان قال الو ايوه يا كريم ماما كويسة
كريم قال باستغراب ماما
مروان قال بقلق اه هي كويسة
كريم قال اه كويسه
مروان قال بارتياح طيب الحمد لله
كريم قال ليه في ايه
مروان قال اصل اتصلت بيها كذا مرة ومرضتش
كريم قال باستغراب اتصلت بؤها امتا ده
كريم قال لأ مش نايمه ياهي قعدة في غرفتي وتلقي تليفونها في غرفتها علشان كده مرضتش انما انت فين وقفل تليفونك ليه
مروان قال ها
كريم قال ها ايه كنت فين
مروان قال لنفسه لو قولته هو وماما علي اللي حصل هيقلقوا عليها فبلاش احسن يعرفوا اللي حصل
مروان قال ايوه يا كريم
كريم قال انت روحت فين يا ابني
مروان قال ماروحتش في حته انا معاك اهو
كريم قال طيب قولي كنت فين واقفل تليفونك ليه قلقتنا عليك واتصلت بك كذا مره وماما قعدة ټعيط في غرفتي من خۏفها عليك
مروان قال ټعيط
كريم قال ايوه وانا كنت رايح ادور عليك
كريم قال طيب بس قولي الاول انت فين وقفلت تليفونك ليه
مروان قال ها كنت في شغل ياكريم بخلصه وقفلته تليفوني لغايه ما اخلصه واديني فتحته اديني ماما بقي اكلمها عاوز اطمن عليها
كريم قال طيب خليك معايا
مروان قال طيب
وقفل كريم باب العربية ورايح عندها باب الفيلا وقال بس كويس انك اتصلت قبل ماخرج
كريم قال ايوه وكنت لسه بركب العربية ورن الجرس
وسمعت عايشه وهي في المطبخ صوت الجرس فخرجت من المطبخ وراحت عندها الباب وفتحته
ونظرت لقيت كريم بيه فإستغرابت
فدخل كريم الفيلا وقال انما قولي انت مش في الشركه
وقفلت عايشه الباب ونظرت له وهو ماشي
مروان قال لا مش في الشركه ليه
وبتنظر عايشه لكريم بيه وهو ماشي وقالت لنفسها باستغراب هو كريم بيه خرج امتا وانا مالي اروح أحسن اشوف شغلي ومشت
مروان قال اهااا انما قولي انت كنت خارج رايح فين في الوقت المتأخر ده
كريم قال ما انا قوتلك كنت رايح ادور عليك وطالع علي السلم
كريم قال ايوه امال اعمل ايه يعني يا مروان اتاخرت فعلا وماما مابتطلتش عياط من ساعه ما اتصلنا بك وقلينا وتليفونك مقفول
مروان قال انت كنت هتنزل وتسيب ماما وهي في الحالة دي لوحدها
وطلع كريم السلم ووقف جانبه وقال طيب قولي انا اعمل ايه ماما بقولك مابتطلتش عياط وحاولت اهديها ومافيش فايدة وانا كمان كنت قلقنا عليك فماكنش قدامي حل غير اني انزل ادور عليك علشان ماما تهدها شويه
مروان قال هي ماما كدا كنت هدها يا كريم افرض حصلها حاجة وهي في الحالة دي لوحدها كان هيكون ايه الوضع دلوقتي يا كريم
كريم قال هي مش لوحدها يا مروان وبعدين عايشه معها وانا كمان كنت هتصل بيها كل شويه وبعدين انا بخاف علي ماما برده يامروان وانا اتصلت بك قبل مانزل قولت انك يمكن فتحت تليفونك بس برده لقيته مقفول
مروان قال طيب ياكريم خلاص اديني ماما بقي
كريم قال طيب وراح عند غرفته وفتح الباب ودخل
وبتنظر وجدان علي يمينها وهي پتبكي لقيت كريم وقالت باستغراب ايه ياكريم وراحت له انت مروحتش تدور علي اخوك
كريم قال بابتسامة قولت مافيش داعي بقي يا ماما اروح ادور علي مروان
وسمع مروان هو علي التليفون كلامهم
وبتنظر وجدان لكريم وقالت بدهشة مافيش داعي ده اخوك اللي منعرفش هو فين دلوقتي وحصله ايه هو انت جرلك فى مخك حاجه فمافيش داعي ازاي
كريم قال لا ياماما مخي سليم بس
والدته قالت بعصبية اما مخك سليم مروحتش ليه تدور علي اخوك وشاورت بايدها
وبيسمع مروان كلامهم وهو علي التليفون
كريم قال ياماما
وقطعت والدته كلامه وقالت بضيق ماما ايه وزفت ايه انت هتكبر امتا انا عاوزه افهم وبعدين امتا انت مدورش علي اخوك مين اللي هيدور انت مش خاېف عليه
كريم قال يا ماما انا
وقطعت والدته كلامه وقالت پغضب هو ده مش اخوك اللي بيعملك كل اللي انت عاوزه وعمره ما زعلك في