السبت 23 نوفمبر 2024

رواية تراتيل الهوي الفصل الاول بقلم ديانا ماريا حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

رواية تراتيل الهوي الفصل الاول بقلم ديانا ماريا حصريه وجديده 
حامل يعني إيه إزاي بتقول كده 
رد الطبيب بتوتر محاولا مدراة الموقف والله حضرتك ده التشخيص بتاعي أنا كشفت عليها وهى حامل فعلا ويمكن داخلة على الشهر التالت كمان
جمدته الصدمة مكانه ولم يستطع حتى الرد على الطبيب الذي لاحظ الموقف الحرج فانسحب بهدوء أما هو أطاحت الصدمة به وكادت تشل عقله.

ابنته المتعلمة المثقفة الجميلة والتي على خلق ودين حامل 
حين استوعب الكلمة أخيرا استدار بسرعة وأسرع لغرفتها وهو يفتح الباب بأقوى ما عنده ليصطدم الباب بالحائط.
كانت جالسة على سريرها المجاور للحائط تبكي بشدة لا تعلم ماذا قد يخبر الطبيب لوالدها لكنها لا تشعر بالراحة وينقبض قلبها ړعبا من الفكرة التي تخاف بشدة أن تكون تحققت وتدعو الله ألا تكون حقيقة.
حين فتح الباب بقوة فزعت لدرجة أنها أطلقت صړخة خفيفة قبل أن تضع يدها على فمها وهى تنظر لوجه والدها الغاضب بشدة بړعب وقلبها يخفق بشدة بين أضلعها.
كان والدها يتنفس بقوة حتى أمكنها أن ترى صدره يعلو ويهبط.
تقدم لها ببطء وهو يقول بصوت أشبه بالفحيح صحيح الكلام اللي قاله الدكتور ده
وجهها شحب وردت بتلعثم وإرتباك ك..كلام ... إيه 
نظر والدها لبطنها ثم عاد يحدق في وجهها بإشمئزاز أنت حامل
تجمدت في مكانها وشحب وجهها أكثر حتى غدا بلون شراشف السرير البيضاء لحظات وعاد لها إدراكها وقد فهمت ما ينطق به والدها حتى بدأت ترتعش ثم بدأت تبكي بقوة.
قال والدها بعدم تصديق يعني صحيح وأنت عارفة
اقترب منها مسرعا ورفع وجهها إليه وهو يمسك بذقنها بقوة حتى شعرت بأسنانها تكاد تتحطم من شدة الضغط.
كانت عيون والدها حمراء من شدة الڠضب تستعر الڼار في حدقتيهما وعروق وجهه ظاهرة ومشدودة حتى تكاد تقسم أنها رأت واحد ينبض في جبينه.
قال لها بصوت أجش من فرط الإنفعال ايه إللي حصل 
لم ترد كانت تبكي مجددا لم يكتف بذلك بل تابع وهو يكرر نفس السؤال بعصبية شديدة وحړقة بينما يتعالى بكاؤها أكثر فأكثر لا تعرف بماذا ترد عليه التعب وهو يتنفس بسرعة مازال يوجه نظراته لها بعدم تصديق ممزوج پألم وحسرة.
تجمعت الدموع في

انت في الصفحة 1 من صفحتين