السبت 23 نوفمبر 2024

رواية تراتيل الهوي الفصل الاول بقلم ديانا ماريا حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

عينيه ولكنه مسحها بسرعة قبل أن تنهمر وقال لها بنبرة حادة متفكريش أنك فلتي من أيدي أنا هعرف مين ده
ثم خرج من غرفتها بسرعة وهى مازالت ممددة مڼهارة لا تقوى على الحراك حتى حاولت أن تنهض ثم استندت على الحائط الذي خلفها ودموعها الساخنة تنهمر على وجهها هى تشعر پصدمة والدها وخيبة أمله فيها تعرف برغم ردة فعله أنه مازال غير قادرا على تصديق ما يحدث.
جلس على الأريكة في الخارج وهو يتنهد بثقل يشعر بالاختناق وكأن هناك جبل على قلبه يثقل أنفاسه وجميع حواسه مازال هناك شيء داخله يرفض تصديق الحقيقة الماثلة أمام عينيه.
ابنته.... مصدر فخره وعزته حامل بلا زواج في الخطيئة!
سمع طرقا على باب الشقة ف نهض بتثاقل حتى فتحه كانت أخته التي دلفت وقالت بقلق في إيه يا نصير سروة مالها أنا قلقت لما قولتلي اغمى عليها وطلبت لها الدكتور.
لم يرد عليها وهو يتجه للداخل ويجلس على الأريكة مجددا ويوجه بصره للحائط الذي أمامه.
استغربت أخته من موقفه واقتربت منه جلست بجانبه وهى تتفحص ملامح وجهه الشاحبة.
وضعت يدها على كتفه وقالت بتعجب مالك يا نصير في إيه قولي
ثم استطردت پخوف سروة فيها حاجة الدكتور قالك إيه 
نظر لها بحسرة ورد ببطء كأن الكلام يخرج منه بصعوبة سروة حامل.
لم تستوعب في البداية ما قاله حتى اتسعت عيناها بشدة من الصدمة وهى تحدق إليه وهو مازال ينظر لها پألم إلا أنه لم يتحمل النظر لصډمتها وأشاح بوجهه عنها.
رددت بنبرة غير مصدقة س..سروة حامل
تشنجت ملامح وجهه ولم يرد عليها فتابعت إزاي الكلام ده مستحيل طبعا مستحيل!
صاح بها بحړقة وهو ينهض لا مش مستحيل الدكتور جه وكشف عليها وأكد المصېبة! سروة حامل! بنتي حامل من وأنا متغفل ونايم على وداني وأنا كنت بثق فيها أكتر من نفسي!
كان وجهه مهتاج بشكل غريب ولمعت عيونه قبل أن يقول بنبرة غريبة أنا لازم أداريإللي عملته ده! أنا لازم 
يتبع.

انت في الصفحة 2 من صفحتين