رواية تراتيل الهوي الجزء الثاني بقلم ديانا ماريا حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من صفحتين
رواية تراتيل الهوي الجزء الثاني بقلم ديانا ماريا حصريه وجديده
نهضت أخته قائلة في فزع نصير! أنت بتقول إيه!
حدق إليها وقد ظهر في عينيه الجنون الذي سيطر عليه هعمل اللي المفروض يتعمل!
ثم أسرع لغرفة سروة وأخته ورائه حتى تمنعه من إرتكاب فعل متهور يؤدي لکاړثة أكبر.
فتح الباب بقوة واتجه إليها وأخته ورائه تحاول إبعاده دون فائدة.
دفعته لخارج الغرفة ثم أغلقت الباب بسرعة قبل أن يحاول اقتحامها مجددا وعادت تجلس بجانب سروة.
كان وجه سروة محمرا من كثرة الصڤعات وشعرها متشابك ومتناثر على وجهها.
قالت عمتها بجدية قولي لي بقى لأني مش فاهمة حاجة من اللي بيحصل في إيه
لم ترد مجددا وعلى صوت بكائها فتنهدت عمتها بقوة ثم اقتربت منها تقول بنبرة رجاء طب أحكي لي أنا أنا عمتك حبيبتك واللي كان سرك كله بيبقى عندها قولي لي وفهميني يا بنتي متسبنيش لدماغي كدة.
نظرت لعمتها للحظات وعينيها مليئة بالألم قبل أن تشيح بوجهها عنها وهى تبكي زفرت عمتها بقوة قبل أن تنهض وتخرج من الغرفة وتغلق الباب ورائها بإحكام.
حاولت أن تطمئنه أهدى يا نصير بالله عليك علشان صحتك وهتتحل بإذن الله.
رفع وجهه لها وصدمت من الدموع المنهمرة بغزارة على خديه.
قالت شقيقته سميحة بحزن ممزوج بدهشة أنت بټعيط يا نصير!
رد قائلا بنبرة تقطر قهرا وحسرة اتكسرت يا سميحة! اتكسرت لأول مرة في حياتي وعلى أيد بنتي! بنتي وأعز ما أملك في الدنيا اللي عيشت علشانها بعد ۏفاة أمها ومرضيتش أدخل عليها مرات اب كسرتني!
زفرت بعمق والله ما عارفة أرد عليك وأقولك إيه أنا مش مصدقة وأكيد فيه تفسير للي حصل ده.
زاغ بصره في الغرفة