رواية تراتيل الهوى الجزء السادس بقلم ديانا ماريا حصريه وجديده
انت في الصفحة 2 من صفحتين
حتى يلحق بطائرته في وقتها.
احتارت سميحة ولم تعرف ماذا تفعل وحين تعبت من البحث عن سروة دون فائدة جلست على كرسي في ممر المستشفى تفكر بقلق وخوف عن مكان ذهابها حاولت الإتصال على هاتفها ثم تذكرت أن سروة نسيت هاتفها في المنزل.
أسندت رأسها على يدها وهى تهمس بقلق يا ترى روحتي فين يا بنتي إحنا ناقصين مصايب!
سمعت خطوات أقدام تقترب منها وشخص يقف أمامها.
رفعت سميحة نظراتها لها ونهضت بسرعة قالت قلقة من مظهر سروة المتعب وعيونها الحمراء كأنها كانت تبكي بشدة سروة أنت كنت فين
ظهر الارتباك على سروة ك..كنت مع صاحبتي هى جت المستشفى لما عرفت أنه بابا تعبان تطمن عليه ومشيت.
عقدت سميحة حاجبيها باستغراب صاحبتك مين الممرضة قالتلي أنك مشيتي مع واحد.
ثم تابعت بارتباك حين رأت نظرات سميحة المشككة هى كانت تعبانة شوية مقدرتش تطلع و...وكمان هى پتكره المستشفيات أوي ومعدتها بتقلب منها علشان كدة أنا نزلت لها.
رغم إحساس سميحة بعدم صدق ما تقوله سروة وأنها بداخلها غير مقتنعة بما سمعته منها إلا أنها صمتت وقبلت تفسيرها للوقت الحالي فهناك ماهو أهم وحين يأتي الوقت المناسب سوف تعرف الحقيقة منها.
بعد مرور بعض الوقت رن هاتف سميحة فأجابت بلهفة تاج إيه يا حبيبي
قال تاج على عجل أنتوا في أنهي مستشفى يا ماما
رددت سميحة ببلاهة أنهي مستشفى إزاي يعني
زفر تاج بنفاذ صبر المستشفى اللي فيها خالي أنا في التاكسي دلوقتي وعايز أعرف علشان اجي أنا وصلت مصر من شوية.
قال تاج بنبرة جدية أيوا يا ماما أنا خدت أول طيارة زي ما قولتلك فين مكان المستشفى
أملت عليه عنوان المستشفى سريعا قبل أن تنهض بحماس لعودته يتملكها الشوق لأن تراه بعد غياب طويل.
نظرت لسروة الشاردة أمامها كأنها ليست معها
في هذه الغرفة أو العالم كله وتنهدت بحزن.
وصل تاج بعد قليل وصعد إليهم استقبلته سميحة بفرحة
طفرت الدموع من عيون سميحة وقالت بنبرة باكية مملوءة بالحنان وحشتني أوي يا تاج كل تاج بعيد عن عيني.
رد تاج بتأثر وأنت كمان وحشتيني أوي يا ماما أنا رجعت خلاص.
ظلا فترة على هذه الحال قبل أن تبتعد عنه وهى تمسح دموعها وتنظر له نظرات مليئة بالفخر أنا فخورة بيك وبكل اللي وصلت له يا تاج بقيت دكتور تاج الدين.
توترت والدته من سيرة سروة واصطنعت ابتسامة جوا في الأوضة قاعدة ترتاح شوية تعالى سلم عليها.
دلفت غرفة الإستراحة ليتجمدا مكانهما مما رأوه أمامهم.
كانت سروة ممددة على الأرض فاقدة للوعي والدم يشكل بركة صغيرة تحتها.
صړخت عمتها بجزع سروة!
يتبع.
تراتيل_الهوى.
بقلم ديانا ماريا.
إيه رأيكم وتوقعاتكم يا حلوين ياترى سروة ممكن تفقد البيبي كانت فين ورجعت