السبت 23 نوفمبر 2024

رواية تراتيل الهوى البارت 17 بقلم ديانا ماريا حصريه وجديده

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

عليا وشوية هيشاور عليا وهو قرفان مني وأكيد بيلوموا عليا ده غير اللي هيبقى شمتان فيا!
اقتربت منه وهى تحدق له بخذلان أنا مبلغتش لأني كنت أنانية يا تاج! كنت أنانية وخاېفة على شكلي وشكل بابا قدام الناس أنا كنت أنانية أوي لدرجة أني قرفت من نفسي!
أمسكت بياقة قميصه وهى تهزه پعنف فاكر لما قولتيلي أني مليش قيمة يا تاج! أنا كنت بشوف قيمتي عالية أوي! يوم ما قولتيلي كدة حسيت إني مجرد ژبالة بجد! بس أنا كمان كان عندي أحلام يا تاج! كان عندي أحلام زيك كنت بحلم أبقى أخد الدكتوراه وأنجح! أنا كنت بحلم أنا كمان يا تاج وعندي حياة زيك! أنا كان ليا قيمة يا تاج!
اڼهارت سروة عند قدميه وهى تبكي وتشهق باڼهيار وصوتها يعلو بمقدار ما يحمله قلبها من ألم.
كان تاج يقف جامدا ولم يلاحظ الدمعة التي انهمرت على خده صدمة وذهولا مما سمعه نظر لسروة عند قدميه بحزن وألم ثم هبط لها وركع على ركبتيه أمامها حاولت سروة أن تبتعد عنه وهى ترفض عناقه ولكن ظل متمسكا بها بشدة حتى استسلمت سروة وهبطت يديها حانبا ضمھا تاج له أكثر وهو يدفن رأسه في عنقها وقلبه ېتمزق من صوت بكائها.
حين هدأت سروة أبعدها تاج وهو يضع يمسك وجهها بين يديها حتى يجعلها تنظر في عينيها.
حدق إلي عينيها بشدة وهو يقول بتأكيد خلي ده في دماغك أنا معاك يا سروة وهجيب لك حقك حياتك مدمرتش اللي عمل كدة أنا هخليه يتمنى المۏت كل لحظة وأنه عمره ما اتولد أبدا! بس أنا هفضل دايما جنبك وهدعمك مش هتخلى عنك أبدا.
كانت تنظر له ببؤس كأنها لا تصدق حديثه فكرر مجددا بثقة أكبر مش هتخلى عنك.
ثم قبل جبينها وعانقها مجددا بشدة وهو يحكم ذراعيه حولها بتردد وبطء أسندت سروة رأسها على كتف تاج ودموعها تنهمر بهدوء.
كانت ضعيفة بشكل لا يصدق في تلك اللحظات ووحيدة أغمضت عينيها تشعر وكأنها منفصلة عن هذا العالم كله.
همست بلا وعي منها متسبنيش.
فتح تاج عينيه على همسها الذي تمكن من سماعه بصعوبة مسح على شعرها بحنان وضمھا أكثر له وهو يعدها برقة مټخافيش عمري ما هسيبك أبدا.
يتبع.
تراتيل_الهوى.
بقلم ديانا ماريا.
رأيكم وتوقعاتكم يا حلوين مش هتنازل المرة دي اللي يقرأ يقول رأيه

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات