السبت 23 نوفمبر 2024

رواية تراتيل الهوى البارت 20 بقلم ديانا ماريا حصريه وجديده

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

رأسه برفض لا مفيش داعي هتعالج هنا.
قالت سروة بإصرار لا هنروح ودي مفيهاش مناقشة.
أمسكها تاج من ذراعها بحدة ممزوجة بالجدية أنا قولت مش هروح يا سروة اسمعي كلامي وبلاش معاندة.
انكمشت سروة من داخلها بسبب نبرة تاج في الكلام معها وقد ظهر ذلك جليا على وجهها فتنهد تاج ثم اعتذر منها أنا آسف متزعليش مني بس أنا تعبان وبجد مش عايز أروح المستشفى فيه هنا إسعافات أولية ممكن نعالج بيها الچرح بشكل مؤقت لحد ما الدكتور اللي ساكن قصادنا يجي ويشوف الچرح وصدقيني هو چرح بسيط.
ثم تابع محاولا المزح وإلا مكنش زماني واقف قدامك دلوقتي وكنت وقعت من طولي.
ابتسمت سروة مستجيبة له ثم ذهبت لتحضر الإسعافات الأولية فزفر تاج بضيق وهو يجلس على الأريكة بانتظارها كان يشعر بالضيق من نفسه بسبب شعوره بالفشل في إمساك عصام وقد نجح في خداعه والإفلات منه فشعر بأنه قد أخفق وذلك ما يسبب الضيق في صدره ولكن سروة لا ذنب لها حتى يخرج ضيقه عليها.
عادت سروة بسرعة وهى تجلس أمامه وتضم. جرحه رافضة بشكل قاطع أن يضمد جرحه بنفسه فنظفت الډماء وطهرت الچرح بإتقان ثم وضعت القطن واللاصق الطبي بحرص.
بعد أن انتهت قالت لتاج بقلق حاسس بأيه دلوقتي
ابتسم تاج بتعب كويس متقلقيش هنام شوية وهصحى زي الفل.
أومأت برأسها وأردفت أنا هعمل لك شوربة خضار وفراخ علشان تأكل لازم تأكل كويس علشان تخف.
ضحك تاج بخفة ملوش داعي تتعبي نفسك هنطلب أكل من برة وخلاص.
عبست سروة في وجهه وردت بتصميم لا طبعا مينفعش أكل برة وانت تعبان كدة لازم أكل كويس من البيت علشان الچرح بتاعك يلم بسرعة.
شاكسها قائلا خاېفة عليا طب افرضي كنت معرفتش أوصل البيت أو فضلت مرمي مكاني محدش سمع عني ما أنا كان ممكن امو....
قاطعته سروة بتوبيخ وهى تضع إصبعها على شفتيه حتى لا يكمل حديثه لا متقولش كدة طبعا بعد الشړ عليك أنا عمري ما هنسى وقفتك جنبي دي طول عمري خصوصا أنك مكرس كل وقتك وحياتك ليا ولمشاكلي فمتقولش حاجة زي دي وتضايقني.
كان تاج يحدق إليها بصمت ثم نظر لاصبعها على شفتيه انخفضت نظرات سروة وسحبت يدها بسرعة بعد أن استوعبت مافعلت وقد احمرت وجنتيها من الإحراج نظرت حولها وهى لا تعلم ماذا تقول بينما مازال تاج يحدق إليها مما زاد في توترها أخيرا نهضت وهى تقول بارتباك أنا هروح أعملك الأكل على ما تغير هدومك.
أمسكت بالاسعافات الأولية لتعيدها مكانها ثم ذهبت بسرعة إلى المطبخ حدق تاج في أثرها للحظة قبل أن يبتسم ويستريح بجسده على الأريكة وعيناه تشرد أمامه بابتسامة.
دخلت سروة المطبخ وهى تضع صندوق الإسعافات على رخام المطبخ وتستند إليها يظهرها وهى تزفر بشدة وضعت يدها على قلبها الذي

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات