السبت 23 نوفمبر 2024

رواية تراتيل الهوى البارت 26 بقلم ديانا ماريا حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

رواية تراتيل الهوى البارت 26 بقلم ديانا ماريا حصريه وجديده 
تجمد تاج مكانه وقد علت وجهه إمارات الذهول إلا أنه سرعان ما ابتسم مدركا أن تصرفاتها نابع من شعور الراحة الذي تشعر به لأنها لم تتسبب في سجنه والدها وهو يراهم بينما بقت تعابير عمتها غامضة.
كانت سروة تسبح في عالم آخر مغمضة العينين شعور من السلام يعتمل داخلها حتى أفاقت وفتحت عينيها وهي تنتبه أنها فابتعدت مبتسمة بحرج تبعد شعرها وراء أذنها ااه...حمدا على السلامة.

ازدادت ابتسامة تاج اتساعا الله يسلمك.
ثم نظر للمكان حوله بضيق يلا نمشي من هنا عايز أخد شاور وارتاح.
غادروا جميعا وعادوا للمنزل فدلف تاج على الفور لغرفته القديمة حتى يستحم ويزيل آثار تعب السچن من عليه بينما بدأت سميحة تحضر له الطعام حتى يأكل وولج نصير لغرفته ليرتاح وينام قليلا.
كانت سروة تجلس في غرفتها على سريرها تفكر بتوتر أنها ترغب في التحدث إلى تاج ترغب في شكره على صنيعه الذي فعله من أجلها كما أنها يجب أن تتحدث معه أيضا فمازالت لا تستوعب كيف أقدم على تلك الخطوة الصعبة لم تستطع الانتظار أكثر من ذلك فنهضت وخطت بخطوات سريعة حتى غرفة تاج وفتحت الباب دون أن تطرقه لم تجده في الغرفة فنظرت في أرجائها بحيرة وهي تغلق الباب ورائها.
كانت على وشك منادته حين خرج تاج من حمام الغرفة بعد أن استحم كان يجفف شعره بمنشفة صغيرة ولم ينتبه لوجود سروة في البداية تجمدت سروة مكانها خفق قلبها بقوة ل
وقفت متجمدة مكانها تحاول الكلام دون أن يخرج منها حرف واحد حين رفع تاج رأسه ورآها عقد حاجبيه باستغراب سروة فيه حاجة
ازدردت ريقها بصعوبة وقد احمر وجهها بشدة قالت بارتباك ا..اا... أنا آسفة.
ثم استدارت وهى ټلعن نفسها وخرجت من الغرفة بسرعة البرق أسرعت لغرفتها وارتمت على السرير وهى تزفر بقوة وتحاول تهدئة نبضات قلبها أغمضت عينيها بشدة توبه نفسها وغبائها فكان ينبغي أن تطرق الباب قبل أن تدخل وكان يجب أن تخرج بسرعة بدل أن تقف كالبلهاء كما فعلت جلست على السرير وهي تضع يديها على خديها المشتعلتين تقرصهما بخفة تفكر كيف ستتخلص من إحراج ذلك الموقف وكيف ستقابل تاج دون أن تشعر بالإحراج.
بعد قليل نادت عمتها للغداء فخرجت وهي تتحاشى النظر لتاج وحين رأت أن موقفه عاديا ولم يعر اهتماما لما حدث ارتاحت ومر الغداء بصمت وسلام عليهم كان اليوم هادئ بشكل ما لأن تاج كان متعب فلم تجد سروة الوقت لتتحدث إليه وانشغل كل منهم بعمله الطبيعي فانشغلت عمتها بالمطبخ كما أن والدها جلس يتابع التلفاز مع تاج الذي استأذن منه بعد قليل ليدخل غرفته وينام بعض الوقت فجلست سروة في غرفتها بملل فكرت فجأة في المستقبل وكيف ستتابع حياتها بعد الآن لقد تخلصت من أكبر عقبة في حياتها ولكن آثارها مازالت موجودة وهي تعلم أنها ستكون موجودة دائما ولكن يجب عليها

انت في الصفحة 1 من صفحتين