رواية تراتيل الهوى البارت 26 بقلم ديانا ماريا حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من صفحتين
رواية تراتيل الهوى البارت 26 بقلم ديانا ماريا حصريه وجديده
تجمد تاج مكانه وقد علت وجهه إمارات الذهول إلا أنه سرعان ما ابتسم مدركا أن تصرفاتها نابع من شعور الراحة الذي تشعر به لأنها لم تتسبب في سجنه والدها وهو يراهم بينما بقت تعابير عمتها غامضة.
كانت سروة تسبح في عالم آخر مغمضة العينين شعور من السلام يعتمل داخلها حتى أفاقت وفتحت عينيها وهي تنتبه أنها فابتعدت مبتسمة بحرج تبعد شعرها وراء أذنها ااه...حمدا على السلامة.
ثم نظر للمكان حوله بضيق يلا نمشي من هنا عايز أخد شاور وارتاح.
غادروا جميعا وعادوا للمنزل فدلف تاج على الفور لغرفته القديمة حتى يستحم ويزيل آثار تعب السچن من عليه بينما بدأت سميحة تحضر له الطعام حتى يأكل وولج نصير لغرفته ليرتاح وينام قليلا.
كانت سروة تجلس في غرفتها على سريرها تفكر بتوتر أنها ترغب في التحدث إلى تاج ترغب في شكره على صنيعه الذي فعله من أجلها كما أنها يجب أن تتحدث معه أيضا فمازالت لا تستوعب كيف أقدم على تلك الخطوة الصعبة لم تستطع الانتظار أكثر من ذلك فنهضت وخطت بخطوات سريعة حتى غرفة تاج وفتحت الباب دون أن تطرقه لم تجده في الغرفة فنظرت في أرجائها بحيرة وهي تغلق الباب ورائها.
وقفت متجمدة مكانها تحاول الكلام دون أن يخرج منها حرف واحد حين رفع تاج رأسه ورآها عقد حاجبيه باستغراب سروة فيه حاجة
ازدردت ريقها بصعوبة وقد احمر وجهها بشدة قالت بارتباك ا..اا... أنا آسفة.