الجمعة 01 نوفمبر 2024

رواية تراتيل الهوى البارت 27 بقلم ديانا ماريا حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

رواية تراتيل الهوى البارت 27 بقلم ديانا ماريا حصريه وجديده
كانت سروة مازالت تحدق أمامها پصدمة ولا تستوعب ماحدث الآن ارتفعت يدها المرتعشة ولمست شفتيها بعدم تصديق.
هل ما حدث كان حقيقة بالفعل لم يكن حلما أو خيالا
قفزت من مكانها تذرع الغرفة مجيئا وإيابا بتوتر حتى توقفت مكانها فركت يديها ببعضهما تسأل نفسها كيف حدث ذلك بينهما وكيف تقاربا بذلك الشكل لابد أن ذلك كان نتيجة تأثير الأجواء المتوترة التي عاشوها أقنعت نفسها بذلك وهي تهز رأسها بقوة فهي وتاج كانا طوال عمرهما مثل الإخوة وإن كانا متزوجين الآن فذلك لسبب معين فقط وليس زواج عاديا أو حتى لأنه يراها بنظرة غير ذلك....... يراها كإمرأة التفتت ببطء لمرآتها تطلعت لنفسها ثم تقدمت تتأمل هيئتها في المرآة.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
شعرت بأنها ترى نفسها بصورة غير التي اعتادت عليها طوال الأشهر الماضية فلم تكن تحدق إلى المرآة وتكره ما تراه أمامها من انكسار وضعف حتى أنها أضحت ترى نفسها دميمة الشكل ولكن الآن تتغير رؤيتها وتعود لترى نفسها بشكلها الأصلي الطبيعي مررت يدها على شعرها الطويل ثم على وجهها أنها جميلة ومازالت جميلة ولكن الأحداث أضفت على ملامحها التعب والإرهاق ولكن كل تلك أمور مؤقتة.
فجأة تسألت بينها وبين نفسها هل يراها تاج جميلة 
نفضت تلك الأفكار عنها بسرعة فما يهمها إن رآها تاج جميلة أم لا
تذمرت بحنق حين فكرت كيف ستواجهه غدا فإذا كانت تعتقد أن ماحدث في منتصف اليوم إحراج فها هى تتعلم المعنى الحقيقي للإحراج عادت تجلس على السرير تتذكر القبلة التي حدثت منذ قليل هذه المرة ظهرت ابتسامة لاشعوريا على وجهها وإحساس من الدفئ يتسلل إليها حتى تمددت على السرير واحتضنت وسادتها شاردة فيها مرارا وتكرارا لتنام دون أن تشعر ولكن هذه المرة بدون كوابيس تؤرق مضجعها.
في ذلك الوقت ولج تاج إلى غرفته وأغلق الباب بحدة محدثا ضجة خفيفة أنفاسه تتسارع يحدق أمامه بعدم تصديق كيف تجرأ وقبل سروة لم فعلها من الأساس
جلس على سريره وهو يمسح بوجهه ثم تمدد بجسده ونظراته محدقة إلى سقف

انت في الصفحة 1 من صفحتين