رواية تراتيل الهوى البارت 27 بقلم ديانا ماريا حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من صفحتين
رواية تراتيل الهوى البارت 27 بقلم ديانا ماريا حصريه وجديده
كانت سروة مازالت تحدق أمامها پصدمة ولا تستوعب ماحدث الآن ارتفعت يدها المرتعشة ولمست شفتيها بعدم تصديق.
هل ما حدث كان حقيقة بالفعل لم يكن حلما أو خيالا
قفزت من مكانها تذرع الغرفة مجيئا وإيابا بتوتر حتى توقفت مكانها فركت يديها ببعضهما تسأل نفسها كيف حدث ذلك بينهما وكيف تقاربا بذلك الشكل لابد أن ذلك كان نتيجة تأثير الأجواء المتوترة التي عاشوها أقنعت نفسها بذلك وهي تهز رأسها بقوة فهي وتاج كانا طوال عمرهما مثل الإخوة وإن كانا متزوجين الآن فذلك لسبب معين فقط وليس زواج عاديا أو حتى لأنه يراها بنظرة غير ذلك....... يراها كإمرأة التفتت ببطء لمرآتها تطلعت لنفسها ثم تقدمت تتأمل هيئتها في المرآة.
فجأة تسألت بينها وبين نفسها هل يراها تاج جميلة
نفضت تلك الأفكار عنها بسرعة فما يهمها إن رآها تاج جميلة أم لا
تذمرت بحنق حين فكرت كيف ستواجهه غدا فإذا كانت تعتقد أن ماحدث في منتصف اليوم إحراج فها هى تتعلم المعنى الحقيقي للإحراج عادت تجلس على السرير تتذكر القبلة التي حدثت منذ قليل هذه المرة ظهرت ابتسامة لاشعوريا على وجهها وإحساس من الدفئ يتسلل إليها حتى تمددت على السرير واحتضنت وسادتها شاردة فيها مرارا وتكرارا لتنام دون أن تشعر ولكن هذه المرة بدون كوابيس تؤرق مضجعها.
في ذلك الوقت ولج تاج إلى غرفته وأغلق الباب بحدة محدثا ضجة خفيفة أنفاسه تتسارع يحدق أمامه بعدم تصديق كيف تجرأ وقبل سروة لم فعلها من الأساس
جلس على سريره وهو يمسح بوجهه ثم تمدد بجسده ونظراته محدقة إلى سقف