رواية تراتيل الهوى البارت 28 بقلم ديانا ماريا حصريه وجديده
وخرجت من الغرفة ليظهر تاج الذي يبدو عليه التعب.
ظهرت الدهشة عليه لرؤيتها مازالت مستيقظة وقال بتعجب فيه حاجة يا سروة لسة صاحية ليه
خطت ناحيته حتى وصلت أمامه وقالت بتوتر الصراحة مقدرتش أنام إلا لما أقولك أنا فكرت وقررت يا تاج.
تيقظ تاج على الفور وظهر الاهتمام في عينيه منتظرا إجابتها.
فركت يديها بتوتر وارتباك وهي لا تجرؤ على النظر في عينيه إلا أنها استجمعت شجاعتها وقالت وهي تحدق إليه أنا موافقة.
قال تاج بنبرة ارتياح ممزوجة بالرضى تعرفي كنت بدأت أقلق أنك هترفضي بس ريحتيني.
احمر وجه سروة من الخجل وابتسمت ابتعد تاج عنها يقول بابتسامة واسعة من بكرة جهزي حاجتك علشان ننقل على الشقة الجديدة علشان نرتب أمورنا.
أومأت سروة برأسها وهي تبتسم له ابتسامة صغيرة اقترب تاج منها فازداد التوتر والترقب داخل سروة وأغمضت عينيها بلهفة إلا أنها عادت تفتحها باستغراب تصبحي على خير.
في تلك اللحظة شعرت سروة بالامتنان يملأ قلبها ولم تستطع الكلام بسبب تأثرها وحدقت إليه بعيون دامعة مليئة بالامتنان وبشيء..... يشبه الحب!
وصلوا إلى الحفل في الموعد وقد عرف تاج الجميع سروة على أنها زوجته مما سبب صدمة للجميع ولكن استحسانا فبرغم عتاب ولوم البعض إلا أنهم هنئوه على حسن اختياره لسروة مما أسعد سروة وزاد من ثقتها في نفسها وقد برر تاج ذلك بأن الأمر حدث