رواية تراتيل الهوى البارت 33 بقلم ديانا ماريا حصريه وجديده
يعني.
أومأ تاج دون أن يرد وأكمل قيادة بقوا صامتين بقية الطريق حين هبطت من السيارة ناداها فعادت له وهي تنحني على نافذة السيارة.
أخبرها تاج بنبرة صارمة لما تخلصي كلميني هاجي اخدك تمام
ردت بهدوء تمام مع السلامة.
صعدت على الفور للشقة حين ولجت رأت عمتها تحدق إليها بذهول.
قالت عمتها بذهول سروة! أنا فكرتك نايمة مرضيتش أدخل اصحيك كنت فين بدري كدة
تقدمت عمتها إليها بقلق تاج حصل له إيه أخباره إيه دلوقتي
ابتسمت سروة لتطمئنها مټخافيش هي كانت حمى وبقى كويس دلوقتي.
تنهدت عمتها براحة ولكنها قطبت بحيرة أمال هو فين مجاش معاك ليه أنت سيبتيه لوحده
هزت رأسها بالنفي لا طبعا يا عمتو هو قال عنده مشوار مهم ولازم يروحه ووصلني على هنا الأول بعدين مشي.
ثم تنهدت تعالي يا سروة عايزة أتكلم معاك.
ذهبت سروة معها ليجلسوا وهي تتسائل في نفسها بتوتر ماذا تريد عمتها منها.
صمتت عمتها لوهلة قبل ترفع عيناها المليئة بالندم لسروة أنا آسفة يا بنتي لو معاملتي معاك مكنتش تمام لما تاج دخل السچن بس أنا اتضايقت واټصدمت من اللي حصل وده كان رد فعل مني تلقائي أنا مقصدتش اجرحك والله ربنا يعلم معزتك عندي أد إيه.
ثم توقفت عن الكلام وغصة ألم تسد حلقها فسارعت عمتها تقول بعتاب لا طبعا إيه اللي بتقوليه ده! هو أنا هلاقي لتاج أحسن منك فين تصدقي بالله يا حبيبتي أنا طول عمري نفسي أنت وتاج تبقوا لبعض حتى اللي حصل ده مغيرش حاجة بس حكاية السچن دي شتتت عقلي شوية متزعليش مني أوعي تقولي على نفسك كدة ده أنت أحسن البنات.
ضمتها عمتها إليها وقالت بحنان شكرا على إيه يا عبيطة ده أنت بنتي والله.
أغمضت عيناها براحة بين أحضان عمتها وقد حل أمر كان عالق بينهم ويؤرق سروة من وقت لآخر تفكر أن عمتها تحملها ذنب تاج ولم تعد تحبها.
ابتعدت عنها وهي تمسح دموعها وتقول بتساؤل أمال بابا فين
ضحكت سروة وقالت بسعادة أنا مبسوطة أنه رجع لشغله تاني صحيح أنا كمان هغير علشان أروح الشغل أرتب أموري وتاج هيعدي ياخدني.
مسحت على شعرها بحنان ربنا يسعدكم يا حبيبتي ويهدي سركم.
ذهبت