رواية تراتيل الهوى البارت 34 بقلم ديانا ماريا حصريه وجديده
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
اللي كنا بنعمله
احمر وجهها خجلا وازدادت نبضات قلبها بقوة رفعها بين ذراعيه فشهقت وهي تتعلق به ضحك تاج فأخفت سروة وجهها في عنقه وهو يتقدم بها نحو الغرفة.
بعد بعض الوقت كانت سروة مستلقية على السرير على ظهرها وتاج بجانبها على جانبه يحدق إليها بدت السعادة جلية في عينيها والراحة والرضى على وجهها مسح تاج على وجنتها بحنان وهو يسألها بصوت رخيم حاسة بأيه
أغمضت سروة عينيها على لمسة يدها ثم فتحتها وأجابت بصوت هادئ مختلط بالنعاس مش عارفة هبقى ببالغ لو قولتلك دلوقتي أني حاسة بالكمالمقدرش أقول السعادة لأني اللي حاسة بيه أعمق من السعادة بكتير أوي.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
نظرت لعيونه وأكملت بنبرة خاڤتة رقيقة وهي ترفع يدها وتضعها على خده والأمان حاسة بمشاعر كتير أوي مش عارفة اوصفها كلها.
أمسكت بيدها وشبك أصابعه بها تلك الراحة والسلام اللذان شعرت بهما سروة كانا كفيلان لأن تغفى بأمان بينما أحضان تاج الذي راقبها حتى غفت فقبل أعلى رأسها بحنان قبل أن ينام هو أيضا وابتسامة رضا وسعادة تعلو ثغره.
انقضت بقية الأيام على نفس المنوال لم يكونا يفترقان دقيقة يقضيان النهار في التجوال في المكان أو السباحة أو حتى المزاح والركض على الرمال والليل يستمتعان بأمسية هادئة في التحدت معا أو مشاهدة التلفاز أو الخروج للجلوس على الشاطئ والاستمتاع بمظهر القمر انقضت ثلاثة أسابيع كانت الأسعد في حياة سروة لم تفارقها ابتسامتها قط وقد توردت وجنتاها بالصحة والعافية واستعاد وجهها رونقه وعيناها لمعتها بالحيوية والحياة فكان كل وقت تقضيه مع تاج هو سعادة لها لقد توقفت في آخر لحظة عدة مرات أن تبوح له بحبها لا يمكنها أن تخاطر تلك المخاطرة وهو لم يقل لها أي شيء خشية أن تكون تلك مشاعرها هي فقط فصمتت.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
كانت نائمة بتعب لأنهم قد عادوا أمس فقط حتى أنها لم تفرغ حقائبهم سمعت صوت جرس الباب يرن لمدة فعقدت حاجبيها بانزعاج واستغربت أن تاج لم يفتح طوال هذا الوقت فتحت عيناها بضيق لتجد أنها وحدها جلست بدهشة على السرير وهي تنادي تاج وتبحث عنه بعينيها نهضت من السرير وخرجت من الغرفة خمنت أنه ذهب لعمله وتركها نائمة فابتسمت عاد جرس الباب يرن فارتدت سروة روبها المنزلي على عجل وذهبت لتفتح الباب بحنق.
حين فتحت الباب توسعت عيونها پصدمة واشتدت يدها على الباب وهي تهتف بعدم تصديق أنت!
يتبع.