رواية لحظات من الصدمه الفصل الأول بقلم عمرو راشد حصريه وجديده
غير اني اسيب شغلي واقعد جنبك ليل نهار اشوف مالك في ايه انا بني آدم و بحس برضو مش معنى اني مبتكلمش يبقا أنا سليم انا كمان تعبان
طلقني طالما تعبان مني أوي كدا طلقني
انا فعلا بقيت تعبان منك اكتر من كدا مش عارف اعمل ايه تاني مبقاش عندي حاجة اعملها
خلاص طلقني
هو انتي اللي همك انك تتطلقي وخلاص بدل ما تحاولي تحلي المشكلة اللي بينا
بس برضو هي مردتش عليا وبالمناسبة دكتور سامح دا هو الدكتور اللي بيتابع حالتها
طب ايه رأيك نخرج شوية او نتغدى برا ونقضي باقي اليوم سوا انا زهقان اوي بصراحة و عايز اخرج
كانت بتتفرج على التليفزيون و كأنها مش سمعاني ساعتها قومت من جنبها و نزلت تاني بس نزلت عشان اروح ل دكتور سامح وصلت العيادة بتاعته واستنيت دوري و دخلت
يا دكتور انا تعبت ليه محدش شايف اني بشړ بشړ زيي زي اي حد هيجيلي يوم وهتعب من الطريقة اللي بتعاملني بيها دي
بس انت جوزها انت الراجل يا وليد وكان لازم تستحمل أكتر من كدا
والحل
بصراحة معرفش سكوتها غريب الأول كانت مصډومة بس صډمتها كانت بتطلع على شكل العصبية والخناقات اللي كانت بتعملها إنما حاليا مفيش خناقات يبقا صډمتها هتطلع على شكل ايه
ماهو دا اللي أنا