السبت 23 نوفمبر 2024

رواية لحظات من الصدمه الفصل الأول بقلم عمرو راشد حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

غير اني اسيب شغلي واقعد جنبك ليل نهار اشوف مالك في ايه انا بني آدم و بحس برضو مش معنى اني مبتكلمش يبقا أنا سليم انا كمان تعبان
طلقني طالما تعبان مني أوي كدا طلقني
انا فعلا بقيت تعبان منك اكتر من كدا مش عارف اعمل ايه تاني مبقاش عندي حاجة اعملها
خلاص طلقني
هو انتي اللي همك انك تتطلقي وخلاص بدل ما تحاولي تحلي المشكلة اللي بينا
المرادي سكتت ومردتش عليا وانا عشان كنت متعصب جدا زعقت اكتر وختمتها اني نزلت و سيبت الييت دي كانت اخر خناقة بينا ومن بعدها وهي ساكتة تماما مبتتكلمش كان لازم تعذروني برضو لإني بني آدم بقالي كتير مستحمل الوضع دا بس خلاص طاقتي خلصت و مبقتش قادر و بسبب دا بقيت انا صډمتها التالتة لأنها شافتني مش قادر استحملها أسبوع بالظبط وهي ساكتة وقاعدة في اوضتها مبتتكلمش لما رجعت من الشغل كالعادة ولقيتها قاعدة بالشكل دا قربت منها وقعدت جنبها وقولت
ملك مش عايزة تيجي نروح ل دكتور سامح بقالنا كتير مبنروحش
بس برضو هي مردتش عليا وبالمناسبة دكتور سامح دا هو الدكتور اللي بيتابع حالتها
طب ايه رأيك نخرج شوية او نتغدى برا ونقضي باقي اليوم سوا انا زهقان اوي بصراحة و عايز اخرج
كانت بتتفرج على التليفزيون و كأنها مش سمعاني ساعتها قومت من جنبها و نزلت تاني بس نزلت عشان اروح ل دكتور سامح وصلت العيادة بتاعته واستنيت دوري و دخلت
كان لازم تستحمل شوية يا وليد مكنش هيحصل حاجة لما تراضيها وتحاول تنهي الخناقة بأي شكل
يا دكتور انا تعبت ليه محدش شايف اني بشړ بشړ زيي زي اي حد هيجيلي يوم وهتعب من الطريقة اللي بتعاملني بيها دي
بس انت جوزها انت الراجل يا وليد وكان لازم تستحمل أكتر من كدا
والحل
بصراحة معرفش سكوتها غريب الأول كانت مصډومة بس صډمتها كانت بتطلع على شكل العصبية والخناقات اللي كانت بتعملها إنما حاليا مفيش خناقات يبقا صډمتها هتطلع على شكل ايه
ماهو دا اللي أنا

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات