رواية لحظات من الصدمه الفصل الخامس بقلم عمرو راشد حصريه وجديده
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
والله العظيم انا االدكتور اللي بيتابع حالتها من الاول
المرادي الموضوع سهل مش هحتاجك
دلوقتي مش محتاجني خلاص
يا سامح خلاص بقا خليني افكر واشوف هعمل ايه
فكر بس انت متأكد انك مش محتاجني معاك
لا أنا لازم ابقا لوحدي لو احتاجتك هكلمك
اتحركت ومشيت بالعربية وصلت سامح العيادة بتاعته و رجعت انا البيت غيرت هدومي ونزلت تاني روحت على بيت اهلها كانت الساعة 9 خبطت على الباب وبعد ثواني الباب اتفتح وهي لابسة لبس الخروج وكأنها كانت نازلة حالا بصتلي ب استغراب ساعتها وقالتلي
انا وليد سامي اللي كلمتك في التليفون
انا كنت لسة نازلة حالا هو انا اتأخرت ولا ايه ثم حضرتك عرفت عنواني منين
قبل اي حاجة أنا محتاج اتكلم معاكي
طب اتفضل
دخلت وقفلت الباب ورايا و قعدت على الكنبة
خير يا استاذ وليد كنت عايز ايه
انا محرج جدا منك ومش عارف ابدأ ازاي
هو الموضوع صعب أوي كدا
تقريبا
طب احكي
أنتي كان المفروض تيجي النهاردة للمخرج فعلا بس مش عشان الفيلم المخرج اول ما شاف صورتك اعجب بيكي جدا وطلب مني اني اكلمك.
ايوا عملت انا مستحيل كنت هسامح نفسي لو كنت عملت فيكي كدا
تفتكر هو ممكن يسكت
انا جنبك وهقف قدامه وهقف قدام اي حد متقلقيش من اي حاجة
انت كدا هتدخل في مشاكل كتير
انا ميهمنيش أي مشكلة المهم اني جنبك
انت بتعمل دا كله ليه وانت حتى متعرفنيش
مش يمكن عشان بحبك مثلا
وانت متعرفنيش
انا اعرفك من بدري أوي حتى اسألي قلبك وهو يقولك
امممم وعايز ايه بقا من قلبي
انا مش عايز حاجة من الدنيا غيرك
وليد
تتجوزيني
موافقة
بتونس بيك وانت معايا
يتبع