الجمعة 01 نوفمبر 2024

رواية صدفه الفصل الثامن بقلم مريم أشرف حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

رقيه پصدمه: اسم الله عليك يا ابني..لأ شكلك دايخ..فوق معايا شويه..مراتك هترجع البيت ونعيش سوا زي الأول بلا لعب العيال ده!!

كملت للممرضه: زي ما قلتلك يا بنتي..مرات ابني هتروح معانا

زياد جز على سنانو بعصبيه وراح يشوف الطفل..

بعد وقت و في البيت..بتبص بسمه من البلكونه بحزن وهي بتفتكر لحظاتها القليله فاسكندريه..قطع تفكيرها لما شافت عربية زياد بتركن قدام العمارة وبينزل منها وهو ساند سهام ورقيه ماسكه البيبي..

دمَّعت عينيها وطلعت بسرعه..

رقيه: ادخلي يا سهام..أهلا بيكي فبيتك..لولولولوليييي!!

سهام بتعب: ربنا يخليكي ليا يا حماتي..

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

بسمه بغل: الحمد لله على السلامه ودخلت اوضتها..

سهام بعصبيه: دي مالها نافخه ريوشها عليا؟!!

زياد: سهام اتكلمي عدل وادخلي اوضتك وانتي ساكته..أنا لسا منستش اللي عملتيه معاها..

رقيه: كفااايه!!

سهام برطمت بحجات ودخلت اوضتها هي وابنها وحماتها..

أما زياد فخبط على بسمه ودخل عندها..

ابتسم: ازيك يا بسبس..

بسمه: بخير الحمد لله..م..مبروك البيبي..

شد خدودها وضحك:

- بقى كده..وحضنتو

زياد: ايه؟

بسمه: عايزه اطلع برا..

زياد: تطلعي ايه يا اختي؟

بسمه: عايزه أشوف الشوارع..

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

زياد بتفكير وهو بيبص لساعتو:

- ماشي يا حبيبتي البسي..

بسمه:

-انت زعلت اني طلبت أخرج فالظروف دي؟

زياد طبطب عليها:

- ازعل ليه هو انا عندي أغلى من أختي حبيبتي؟

بسمه ابتسمت:

- والله انت اللي بحبو في البيت ده..متسيبنيش وتسافر تاني والنبي يا زياد..

زياد بحزن عليها:

- حاضر يا حبيبتي..

في مكان قريب كان أنس وصل هو ومساعدتو ولقو المكان مليان ناس وصحافه..

: أنس بيه ممكن تكلمنا عن مشروعك الجديد؟

أنس باعتياديه:

- واضح وميحتجش شرح..

: أنس بيه بيقولو ان أبوك هو اللي ڠصب عليك تشتغل معاه صح الكلام ده؟

أنس رفع حواجبو پصدمه:

- كدب فكدب..

بصتلو مساعدتو بابتسامه:

- لو فضلت ترد عليهم للصبح مش هيخلصو..

في نفس الوقت كانت بسمه وزياد عند محل هدوم الأطفال الرضع بيجيبو حجات..

بسمه باستغراب: هو في ايه هناك ؟

قال واحد من الشغالين:

- آه..ده أنس العلام لو تعرفيه..فتح محل جديد بالقاهره..يا خيبتنا هيغطي على محلاتنا كلنا ومحدش هيبقى عاوز يشتري من عندنا بعدو..

بسمه پصدمه:

-أنس؟؟!

وطلعت تجري ناحية الحشود وزياد وراها:

- بسمه!!..بسمه تعالي!!!

يتبع 

انت في الصفحة 2 من صفحتين