السبت 23 نوفمبر 2024

رواية في قلبي لؤلؤه الفصل الرابع بقلم همس كاتبه حصريه وجديده

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

السلامة
بكر بحدة يعني ايه كلمتي ابوي 
سماح بتوتر قولتله مش عايزاك تتحوز عليا
بكر پغضب يخربيتك تلاقي ابوي زعل دلوقت انتي مين اداكي الحق تكلميه 
سماح پغضب قول انك كنت عايز تتجوز وخلاص انا روحت لعمي عشان محدش شايفني في البيت ده و حقي ضايع وجوزي مش عارف يجيبهولي 
صفعها على وجها بينما هي وضعت يدها پصدمة على خدها و تجمعت الدموع في اعينها فتلك اول مرة يضربها 
كان ينظر لها پصدمة فهو لا يعلم كيف فعل هذا 
شعرت بالدوار الشديد ووقعت في مغما عليها 
بكر پخوف سماااح حببتي فوقي
في اوضة المكتب 
رشاد بقلة حيلة وانا موافق يخوي 
فخر الدين معناه فهم ولدك الكلام ده وشوف رايه 
رشاد طيب يخوي بس بالاول لازم يستسمح من البت الي غلط في حقها
فخر الدين عندك حق يا رشاد انت جيبه الليلة و انا هتكلم مع الضيفة
عبلة مالها مرتك يا ابني 
بكر بتوتر اغمى عليها يمرت عمي وماعرفش اعمل ايه 
عبلة بت يا قمر شيعي خبر للحكيمة بسرعة 
قمر حاضر يما
بعد وقت 
فحصتها الدكتورة و خرجت هي و عبلة
و كانت قمر و حنان و بكر برة 
الدكتورة بابتسامة الف مبروك المدام حامل 
نظرت عبلة و قمر لبعض پصدمة و اطلقت عبلة الزغاريد بينما قمر ذهبت لتخبر لؤلؤة و ضحى 
حنان الف مبروك يا ابني هروح ابلغ ابوك 
كان بكر يقف مصډوما لم يصدق ما سمعه 
الدكتورة المدام محتاجة لاهتمام و ممنوع تتحرك كتير عشان هي باول شهور الحمل و لازم تبدا تتابع الحمل مع دكتورة نسا 
تركهم بكر و دلف للداخل وجد سماح تضع يدها على بطنها و تبكي بعدم تصديق فاليوم هذا كانت تحلم به من زمان 
اقترب منها بكر و بقوة وقال بندم حقك عليا يروح قلبي ريتها ايدي اتشلت ولا اتمدت عليكي والله ما كنت بوعيي 
سماح بدموع بعد الشړ عليك يحبيبي خلاص انا مش زعلانة منك انا فرحانة اوي يا بكر و اخيرا هبقا ام 
بكر بسعادة انا مش قادر اصدق يا رب ما اكون بحلم
سماح بابتسامة لا ده حقيقة يحبيبي و هيبقا عندنا عيال ربنا مش بينسا حد 
بكر وهو بقمة سعادته
مر الوقت سريعا 
في اوضة المكتب 
فخر الدين بسعادة الف مبروك يا بكر يا ابني ان شاء الله تقوم مرتك بالسلامة 
صهيب الف مبروك يا بكر 
بكر بابتسامة ربنا يبارك فيكم هتعملو ايه بموضوع الفرح 
فخر الدين نعيم الي هيتجوز
بكر بابتسامة الحمدلله 
بعد منتصف الليل 
في ميدان الخيل كان شخصان ملثمان يرتديان ملابس سوداء كل منهم راكبا على فرسه و يقطعان مسافات كبيرة 
حتى وصلا الحديقة الخلفية من قصر الكاسر 
و نزل اول شخص و ساعد الاخر بالنزول و دلفا معا الى القصر بسرعة دون ان يراهما احد اتجه واحد الى غرفة لؤلؤة و الاخر باتجاه مختلف يتبع

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات