رواية في قلبي لؤلؤة بقلم همس كاتبة البارت الثامن حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
رواية في قلبي لؤلؤة بقلم همس كاتبة البارت الثامن حصريه وجديده
على مائدة العشاء
كانت العائلة باكملها مجتمعة
كانت نظرات ضحى ڼارية حاقدة توزعها ما بين لؤلؤة و سماح فهي تكر ههم بشدة
بينما حنان تنظر الى لؤلؤة و ياسمين بتحدي
فخر الدين و بنتك فين يا نعيم لغاية دلوقت ما جات من عند امها
نعيم خالها قالي هيجيبها الليلة
كانت لؤلؤة تنظر الى ياسمين باستغراب شديد فهي تعلم ان ياسمين لا تعرف كيفية التعامل مع الاطفال ابدا و لا تحبهم اساسا
فخر الدين انا بفكر نعمل في يوم فرح صهيب كتب كتاب سالم كمان
فخر الدين ايه رايك يا توفيق
افاق توفيق من سرحانه و قال بلامبالاه مفيش قول بعد قولك يخوي
فخر الدين على بركة الله
ثم نظر الى لؤلؤة و قال بهدوء وانتي يا بتي انا كلمت اهلك و قالو هيكونو هنا اليومين دول و هيقعدو هنه ..انا اتفقت مع ابوكي انهم يقعدو للصباحية
نظرت الى صهيب الذي بادلها النظرات ثم ابتسم بهدوء ليطمئنها
حنان بخبث و سخريه و انتي بقا مين الي هيجهزك يا عروسة و لا ملكيش حد
نظر لها صهيب نظرة كانت كفيلة ان تسكتها عمرها باكمله
فخر الدين بحدة ايه الكلام التافه ده با حرمة البنت طول ما هيا في بيتي يعني مسؤلة مني و احنا الي هنجهزها يا حنان
لؤلؤة بجدية معلش يا عمي انا جهزت نفسي بس جهازي كله في مصر و هجيبه قبل الفرح متشكرة اوي لحضرتك
فخر الدين و احنا جاهزين يا بنتي لاي حاجة تنقصك
عم السكوت لثوان قليلة
صهيب و هو ينظر في طبقه و دون ان يرفع نظره لاحد قال بصوت واضح اتمنى يا مرت ابوي تاخدي بالك كويس من طريقة كلامك مع مرتي
رشاد وه يا صهيب ازاي تكلم ست بمقام امك كده
صهيب نظر لعمه بقوة و قال بهدوء اولا اظن قولت قبل كده اني عارف بعمل ايه كويس..ثانيا مفيش ست بالعالم كله في مقام امي ..ثالثا انا ما اقبلش حد يكلم مرتي بطريقة ما تعجبنيش لان كرامتها من كرامتي و الي هيفكر يزعلها يبقى بيشتري عداوتي
فخر الدين بهدوء معلش يا ابني ما تكبرش الموضوع و محصلش حاجة لكل ده و انتي يا حنان مرت صهيب بقت زي بنتك و لازمن تعالمليها كويس
سالم اخوك وقع و محدش سما عليه ده باينه عشق من البندر ولا ايه
بكر اهو يدوق شوية من الي دوقناه شكله ده الي هيخلص على حنان
سالم بضحك يا رب بس دي ولية مفترية على الرجالة و الستات في نفس الوقت
بكر بضحك بس مش قد صهيب و تلاقي اصلا مرات صهيب و مرات نعيم جننوها
بعد اقل من ساعة
نعيم ياسمين دي بنتي بيان
نظرت الى بيان بهدوء و اقتربت منها وقالت ازيك يا حلوة انا ياسمين
بيان عندها 4 سنين بطفولة كويثة و انا بيان
ياسمين بابتسامة ايه رايك يا بيان اديكي شوكلاته و تنامي عندي الليلة
بيان هتحكيلي حدوتة
ياسمين بضحكة اه
و اخذتها لتبدل لها ملابسها
بينما نعيم كان ينظر لها بابتسامة
في غرفة صهيب
دلفت لؤلؤة