رواية عشق من الطبقة المخملية الفصل الثالث بقلم همس كاتبة حصريه وجديده
باتكيت
قاسم لا مش شرط
نور على فكرة ده اسلوب اكل يعني مش شرط اكون غنية عشان اكون راقية
قاسم ببرود اممم فعلا
بعد وقت
خرج قاسم و معه نور من المطعم ووصلها لغاية شقتها
قاسم بنبرة امر لبسك يطول شوية يا نور هانم المرة دي انا ما اتكلمتش بس المرة الجاية مش هتخرجي بالبس ده و ممنوع خروج من غير حراسة
كانت لابسة فستان اخضر فاتح نص كم و لحد الركبة
قاسم مسكها من ايدها بقوة وقال لا يا حلوة منا مش هسيبك تلبسي براحتك طالما لبسك مش عاجبني مش هتلبسيه تاني
ترك ايدها و اثر ايده علم على ايدها
نور بعصبية نزلت من العربية و رزعت الباب بوشه
ومسكها بقوة
قاسم ايه الي عملتيه ده
نور پخوف من عصبيته عملت ايه
قاسم پغضب اوعك تتكرر تاني لما اتكلم معاكي تقولي حاضر ومن سكات فاهمه
نور پغضب لا مش فاهمة انت شايف نفسك على ايه يعني عشان معاك فلوس خلاص تدوس على مخاليق ربنا
استغلت نور انشغاله و فرت هاربة الى شقتها
قاسم انتبه لهروبها و ذهب الى الشركة
مرت الايام بسرعة
ما بين انشغال نور في تحضيرات الزفاف
و انشغال قاسم في صفقاته
و سيف بقا يكلم روز كتير
و هايدي ڠضبها بيزيد بعد ما قاسم سحب الفلوس من حسابها
عاد قاسم باكرا الى القصر
قاسم بسخرية مش هتحضري فرحي يا هايدي هانم
هايدي ببرود لأ
قاسم باستغراب و سخرية ليه نور هتزعل المهم يلا اجهزي عشان تسافري
هايدي پصدمة اسافر
قاسم اه عشان اخد راحتي مع عروستي الجديدة ولما نروح شهر العسل ترجعي تاني
هايدي لا انا مش هسافر انا عايزة اقعد عند اهلي يومين
هايدي بعصبية خلاص بقا هروح عند روز
قاسم تمام
في الفرح
كانت القاعة من ارقى و اجمل القاعات فاخرة جدا
كانت نور ترتدي فستانها الابيض الذي صمم بناء على طلبها و هيلز ابيض بسيط جدا و تاج ملكي فاخر كانت كالأميرات تهبط عن السلم و تمسك باقة الورد الابيض من ازهار التوليب في يدها و اليد الاخري بيد الحج عمر الذي سلمها لقاسم
كان كل المدعوين مبهورين بجمال تلك العروس نظرا لبساطة فستانها و هدوء الميكاب مما اظهر كم الاناقة و الجمال لديها
ذهبت روز و سيف الى قاسم ونور
سيف الف مبروك يا صاحبي
قاسم ربنا يبارك فيك عقبالك
نظر سيف الى روز بابتسامة
وقال آمين
ابتسمت روز و نور على كلامه
سيف الف مبارك يا مدام