رواية عشق من الطبقة المخملية الفصل الحادي عشر بقلم همس كاتبة حصريه وجديده
سيف مش عايز اعرفك تاني
و رحل
روز بدموع و صړاخ سييف سيف ارجوك اسمعنييي
بعد شوية مسحت دموعها و مسكت الموبايل و هيا بترجف
روز الو سيف و قاسم عرفو كل حاجة ارجوك يا مالك اتصرف نور هتروح فيها
مالك انا عارف انهم عرفو بس قاسم رجع من غير نور ده حتى طلقها و ما يعرفش اني معاكم
روز پخوف اكيد عملها حاجة انا خاېفة عليها يمالك
روز بدموع نور حامل يا مالك
مالك پصدمة انتي بتقولي ايه
روز بدموع زي ما بقولك و هي خاېفة منك و من بابا وكانت بتفكر تهرب
مالك بابتسامة دي حاجة كويسة ع الاقل قاسم مش هيتخلى عن ابنه عشان كدة هيرجعها
روز قاسم ما يعرفش يعني افرض قت لها
مالك مستحيل قاسم يعمل كدة بلغي باباكي بالي حصل بسرعة
جلس قاسم و سيف و مالك سويا
سيف انا عايز اعرف كل حاجة يا قاسم ازاي كنت عارف و شاكك بيهم و ما قولتليش
قاسم دي حكاية طويلة فاكر قبل ما اتجوز نور طلبت ملفات الناس الي عايشة بشقة مريم الشغالة شوفت ملف مريم كان عادي جدا لكن اول ما شوفت ملف نور اټصدمت من البنت نسخة عن طنط نجوى الله يرحمها الخالق الناطق و المعلومات الي بلملف كانت غريبة يعني بنت يتيمة و عايشة مع صاحبتها انا الكلام ده ما دخلش دماغي فضلت ادور وراها لحد ما عرفت انها بنت جلال الصياد من الشغالة نجوى و هنا قولت لازم اتجوزها و امسك جلال من الايد الي بتوجعه و مهما حصل مش هيوصل لهدفه
قاسم ده بقا موضوع تاني في يوم كنت بالشركة جيه المسؤول عن المخازن بيقولي وصله اخبار انه في خطة لتبديل بضاعتنا بشحنة اس لحة ما شكيتش الا بجلال قولت لازم ناخد احتياطاتنا و ده الوقت المناسب الي هكشف بيه جلال عشان كدة اصريت على صفقة ايطاليا لاني كنت مخطط لكل حاجة و كلمت الضابط رفعت عشان يفضل مراقب الشحنة و يعرف مكان تبديل البضاعة و يقبض عليهم و لما الموضوع تم كنا بخطوبتك قولتلك اني لغيت الشحنة
عند روز
عاد جلال متأخرا
روز بابا قاسم عرف كل حاجة
جلال پصدمة بتقولي ايه
روز زي ما بقولك يا بابا و نور مختفية و قاسم الوحيد الي يعرف مكانها
جلال پصدمة ده الي كنت مش حاسب حسابه اتصلي بمنصور بسرعة قوليله يلحقني على قصر