رواية عشق من الطبقة المخملية (الجزء الأول ) الفصل الخامس عشر والاخير بقلم همس كاتبة حصريه وجديده
يده تتحسس بطنها المنتفخة ثم ازاح خصل شعرها عن وجهها
نور قاسم هيبقا شكلنا وحش لو حد شافنا
قاسم مراتي محدش له دعوة و بعدين انتي مش هتولدي عايزين نشوف النونة بقا
نور بضحك يا قاسم انا لسا بالسابع يلا خد الاكل
قاسم بملل ماشي امري لله كان لازم يعني تمشي الخدم مكانو هم الي بيشتغلو الشغل ده
اجتمع الجميع على طاولة الطعام
كان هناك طفلة جميلة جدا تبلغ من العمر ثلاث سنوات و نسخة طبق الاصل عن نور تنزل عن السلم بهدوء انها ميلا قاسم الألفي
قاسم بسعادة تعالي يقلب بابي
قفزت تلك الطفلة الى احضان والدها بسعادة
بنفس الوقت دلف سيف من الخارج
سيف ايه يا قاسم كل ده نوم
روز قوله
سيف عادي يعني لما اكون فاضي بحب اشتغل
ثم تقدم ليقبل صغيرته فلك
فارس حضنها بسرعة وقال ممنوع البوس
سيف پصدمة دي بنتي
فارس ما تقربش منها دي مراتي المستقبلية
سيف يا انهار اسود هات البت يلا
قاسم ما تتلم يا سيف سيب البنت مع فارس قالك مراته المستقبلية
روز بسعادة ده يوم المنى تكون مرات فارس الالفي ابن اختي و حبيب قلبي
نور والله منا مجوزاه غيرها فلك لفارس و فارس لفلك
ميلا بطفولة وانا يا بابي مش هتجوزني
مالك فرط من الضحك وقال اهو الاوزعة اتكلمت ههههههههه
قاسم پصدمة نعم يختي لا انتي مش هجوزك لحد هتفضلي ليا انتي نور عيني الصغيرة
مالك بسعادة انا هوصلك طبعا
روز بس ما تحلمش تشوف مريم
مالك بعبوس ليه يعني
رانية بس بقا منت كدة كدة هتتجوزها و تقعدو عمر بحاله مع بعض اتلمو بقا
فارس بزعل واضح انه محدش مهتم اني كما ن يومين هيبقا عندي ست سنين
رانية انا عزمت كل صحابك هنعمل بارتي حلوة اوي
نظرت نور امامها بحزن شديد و تجمعت الدموع بعينيها فهي تذكرت ذلك اليوم كان اتعس ايام حياتها خسړت الكثير الا ان هناك شيء كان جميلا وهو ولادة فارس ابنها البكر و عودتها للحياة لتعيش مع حبيبها و ابنها و تكتمل اسرتهم
قامت نور و ذهبت قبل ان يرى احد دموعها تبعها قاسم فورا
وقفت في الشرفة تبكي
اتى قاسم من ورائها
قاسم المو ت علينا حق يا نور
نور بدموع عارفة يا حبيبي بس مش قادرة انسى ده يوم مو ت بابا و رغدة الي ضحت بنفسها على شاني و ما تت بطريقة بشعة الحياة مش عادلة يا قاسم ظلمت رغدة اوي و بابا ملحقش يثبت