السبت 23 نوفمبر 2024

البارت (١) الجزء الثاني ( عشق من الطبقة المخملية) بقلم همس كاتبه

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

اغلب وقته مسافر و ما بيرضاش ياخدها معاه 
فارس بسرحان انتي ما بتشكيش بحاجة يماما 
نور زي ايه 
فارس ماما معظم شغل الشركة انا الي ماسكه و طبيعة عملنا ما بتطلبش سفر كتير و لو في مش شرط هو الي يروح يعني انا شايف ان الشغل مجرد حجة انا خاېف يكون عامل حاجة هتكسر طنط روز اوي 
نور بدموع معقول معقول يكون متجوز عليها و بيسافر عشان كدة 
فارس احتمال وارد انتي شوفي بابا اكيد يعرف عن الموضوع حاجة و مش عايز يقول 
نور بدموع انا خاېفة على روز اوي بس لا عمك سيف كبر ده بقا اقرب للستين من الخمسين ما اعتقدش انه يتجوز بعد العمر ده كله و هو اصلا ابتدى يسافر من ثلاث سنين بس 
فارس انا محدش صعبان عليا قد ميار فلك ع الاقل انا معاها على طول و مش بحسسها بغيابه بس ميار دايما مقهورة و زعلانه و بتدور على الاهتمام والحنية من اي حد 
نور المشكلة ان روز اهملت بناتها كتير اوي الفترة دي انا خاېفة على ميار آدم على طول معاها بس برضو مشغول بدراسته
في فرنسا 
يجلس شابان وسيمان سويا احدهما يرسم على لوحة وجه فتاه جميلة و الأخر يعمل على اللابتوب بجدية 
دلف هادي والدهما 
هادي ايه يا اولاد مش هتروحو الشغل 
عمر بالفرنسي دون ان يحرك بصره عن اللابتوب سأذهب بعد قليل والدي 
لؤي بابا انا مش هروح الشركة عايز اكمل اللوحة دي 
هادي بحدة لؤي الشركة اهم من الرسم و الشغل لفوق دماغنا روح ساعد اخوك 
عمر ببرود تحدث بالفرنسي لا احتاج المساعدة يا ابي يمكنني القيام بالعمل وحدي دعه يرسم وداعا 
ثم ذهب عمر و تبعه هادي بعد ان نفخ بضيق من ابنه الصغير 
هايدي انت بترسم مين من الصبح يا لؤي و بعدين ليه ما روحتش مع اخوك ده هاري نفسه بالشغل 
لؤي بملل يماما انا برسم حبيبتي وبعدين عمر بيحب الشغل اوي و انا مش طايق اشتغل بالشركة خالص 
هايدي تعالا هنا يا ولا الوش ده مش غريب عني البنت دي منين 
لؤي بابتسامة من ام الدنيا بلدك 
هايدي بسعادة انت بتحب وحدة مصرية 
لؤي بابتسامة اه يماما بصي قد ايه جميلة 
هايدي دققت بالرسمة وقالت ملامحها مش غريبة عليا يا لؤي دي فيها ملامح عيلة الألفي 
لؤي پصدمة نعم انتي تعرفيهم  
هايدي بنت مين البنت دي 
لؤي انا اعرف ان باباها و عمها رجال اعمال مشهورين جدا بمصر الي هما مالك و قاسم الألفي 
هايدي باستغراب شديد هي الدنيا صغيرة كدة 
و سرحت تسترجع ذكريات 26 عام مرت من حياتها
في احدى الكافيهات الانيقة 
كانت ميلا تجلس بجمالها الساحر و سارحة بالمناظر الطبيعية امامها
دلف ذلك شاب الوسيم ذو ملامح حادة و لحية خفيفة الجميع ينظرون له باعجاب شديد ومن لا يعلم من هو انه

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات