السبت 23 نوفمبر 2024

رواية المستحيل تحقق البارت 6 بقلم زهره عصام حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

بدموع مع السلامة يا طنط مع السلامه يا بوسي
بوسي و هي تحتضن روان مع السلامة يا روان هبقي اجي ازورك دايما
روان بجد يا بوسي هتيجي تزورني
بوسي ايوه طبعا
ذهبت امل مع عائلتها الي حي اخر
سميحة شوفتي مش قلتلك هاخد حقي منها اديني خليتها تسيب الحي كله
وزه دا انتي دماغ بس عملتي اي
سميحة ولا حاجة حبت دلع علي صاحب الشغل بتاع رؤوف و الي انتي عوزاه يتحقق هههههههه
وزه هههههههه دا انتي سم دلوقتي بقي يخلالنا الطريق قدام الجاهلة دي
سميحة بالظبط كدا هههههههه
وزه الله عليكي يا معلمة سميحة
سميحة قولتلك خليكي ورايا تكسبي
وزه معاكي حق انا من دلوقتي من ايدك دي لايدك دي
سميحة بخبث كدا تعجبني يا وزة
دخلت توحة المنزل وجدت روان تبكي علي رحيل امل
تحية بسخرية انتي لسة بټعيطي ثم أكملت پغضب قومي فزي اعملي الاكل يللا
روان پخوف حاضر حاضر
ذهبت روان تتفادى الحديث معها و تفعل كل ما تأمر به تفادي للضړب و القسۏة التي ستتعرض لها أن رفضت
مرت الأيام علي روان بين سخرية أهل الحي منها بأنها جاهلة كان تود أن تمتلك الجراءه لاخبارهم أنها ليست جاهلة كما يظنون و أنها بالفعل تستطيع الكتابة و القراءة و كادت ستتطور اكثر أن مكثت أمل في هذا الحي
مرت عليها الايام بين المكايد التي تفعلها بها سميحة و وزه التي وصلت بها الحال أن ضړبتها بوسط الحي و لم يمتلك أحد الجرأة أن يقف لها
مرت الأيام علي هذا الحال ما بين ظلم روان سواء من أهل الحي أو من أهلها
فكانت والدتها تتمسك علي اي غلطة لها حتي تنشب معها خناقة و تنتهي بأن تنام روان مضړوبة تبكي وحيدة ليلا
حتي إذا جاء ذالك اليوم التي اتي بية سيد الي المنزل بفرحة بفرحة كبيرة و كان نفسة ذالك اليوم التي أتمت بة روان الثمانية عشر عاما والذي حول حياتها الي الاسوء
سميرة قومي يا بنتي بقي تعبتيني هو كل يوم كدا
روان في أي بس يا دادة
سميرة يلا عشان الشغل الساعة بقت عشرة
روان و هي تهب واقفة باستعجال
نهار منيل بستين نيلة
سميرة بتنيلي النهار اي خدي نفسك كدا الاول
روان اتاخرت يا دادة لي مصحتنيش بدري مش قلتلك صحيني الساعة سبعة
اروح انا ازاي دلوقتي الشركة متأخرة اووووووف بقي
سميحة بضحك هههههههه اهدي كدا يا قلبي الساعة لسة سبعة اهي و بعدين يعني دا انتي مديرة الشركة يعني تروحي في الوقت الي انتي حباه
روان براحة و هي تنظر الي الساعة
روان لا طبعا يا دادة لازم اخد بالي انا قدوة دلوقتي يعني لما صاحبت الشركة تروح متأخر الموظفين بقي يعملوا اي
اكيد مش هيعتموا بالشغل و هيروحوا متأخر
سميحة يخراشي علي الملتزم دا هههههههه
يلا غيري هدومك بسرعة و صلي علي ما احضر الفطار
روان بمرح اشطا
عليكي يا
سميحة يا عسل انتي
سميحة يلا يا بكاشة هانم متتتخريش عرفاكي بتنامي في الحمام
روان بكسوف اي دا بجد لع يا سميحة هما دقيقتين و هتلاقيني في ديلك
سميحة أما نشوف
روان هههههههه
ذهبت سميحة تعد الفطار و اتجهت روان الي الحمام
دينا بس كدا يا ماما و روان ساعتها قالتلي اي بقي بره الشركة دي هتلاقيني كبارية نجوم متحرك هههههههه
نادية هههههههه شكلها بنت حلال و ډمها شربات زيها
دينا بس تحسيها مخبية حزن جواها كدا يا ماما
نادية ربنا يسعدها و يفتحلها من بابه الكرم كله
دينا اللهم آمين يارب
انا هروح بقي الشركة احسن اتاخر
نادية تمام يحبيتي خدي بالك من نفسك
دينا حاضر يا ست الكل
ذهبت دينا الي الشركة بينما قالت نادية
ربنا ينورلك طريقك يا بنتي و يجعلك في خل خطوة سلام انتي و الي زيك يا رب
مروان علي الأفطار
أنا رحت اتكلمت مع مدام روان السيد تمسك لينا الكولكشن الجاي
محمود بانتباه روان السيد اشهر مصصمة ازياء في الشرق الأوسط
مروان بابتسامة ايوة هي
محمود و رضيت تشتغل معاك انا اسمع انها متكبرة خالص و مبتقابلش حد الا بمعاد و الأجر بتاعها عالي خالص
مروان بنرفزة 
ياست الحزن داوما
فكان رفيق دربي منذ أن وعيت علي هذة الحياة
فلا يحق لي أن ابتسم قليلا 
ترا هل ستكون ابتسامة حقيقة أم سيكون حزن اخر
زهرة...
يتبع...
دمتم سالمين
Zahra

انت في الصفحة 2 من صفحتين