السبت 23 نوفمبر 2024

رواية المستحيل تحقق البارت 12 بقلم زهره عصام حصريه وجديده

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

يا اخويا
نزلت روان مع محمد لسيارته و ركبت معه
رآهم من النافذة مروان و كاد يذهب و يقتلهم معا من فرط غيرته فايقن الآن أنه لم يكن إعجابا بل أنه وقع في شباك حبها....
دينا انا جيت يا نادية
خرجت نادية من المطبخ و في يدها مضرب السجاد
نادية بقي يا البرك اقولك استني خدي السندوتشات تسبيني و تمشي شكلك عاوزة تنضربي زي زمان
دينا يلهوي الولية اتهبلت وألا اي 
اهدي يا نادية مش كدا
نادية و ربنا ابدا
اخدتها دينا علي سهوه وفرت الي غرفتها و اغلقتها خلفها بالمفتاح
دينا الحمد لله فلت منها
نادية و انتي فاكرك الباب دا هيحشني عنك لا يا روح امك تبقي غلطانه و خليكي بقي قاعدة جوه أما اشوف هتخرجي ازاي وادي قاعدة
خرج مروان من الشركة و روح بيته و حمد ربنا أنه مقابلش حد في طريقه لأن مكانش هيعرف يسيطر علي غضبه معاه .....
محمد قربنا نوصل يا روان مستعدة
روان مستعدة يا محمد
محمد متأكدة
روان مش هيحصلي حاجة طول ما أخويا الصغير معايا
ابتسم محمد و سكت
دخلت العربية الحي و مكانش في أي اندهاش من الناس خالص
وقفت العربية قدام بيت محمد و كان البيت الي قدامة هو بيت روان
نزلت روان من العربية بثباتها المعتاد ...
بدأ الهمز و اللمز من أن رآها الناس
احد الناس مش دي روان بنت سيد هي رجعت الحي تاني وألا اي
رد عليه الاخر رجعت أي بس يا عم دي بقت فوق اوي حتي مسالتش علي ابوها و امها هترجع تاني دلوقتي
ردت أحدي السيدات ليها حق يا أخويا هو الي اتعمل فيها شوية
دمعة خائڼة هبطت علي خد روان لتجد السند بجوارها
نظرت إلي محمد
محمد اي مش قولتي اخوكي
روان طبعا اخويا
علي صوت الناس بالحي خرجت علي أثره أمل و بوسي
أمل هو في أي
نظرت من فوق شافت تحية بتفتح الشباب و هتبص
امل نهار منيل 
بارت مفرفش اهو البارت الجاي اهم هبيقي نكد 
رايكم توقعاتكم 
دمتم سالمين 
Zahra

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات