رواية المستحيل تحقق البارت 21 بقلم زهره عصام حصريه وجديده
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
إلى دينا بسرعة ..
نادية بت يا دينا انتي يا زفته
دينا ايوه يا ماما بلبس و خارجه اهو
نادية اخلصي يخربيت ابوكي تعالى شوفي بيحصل اي لروان
شاكر و مال أبوها علي الصبح بقي ..
نادية تعال يا شاكر شوف كاتبين اي علي البنت صعبانه عليا اوي
خرجت دينا بسرعة و اتجهت مع شاكر الي التلفاز ..و صدمت دينا عندما عرفت الخبر ..
دينا عشان كدا الحيزبونه الي اسمها نهي كانت بتقولها يا جاهلة اقطع دراعي من هنا إن ما كانت ورا الموضوع دا
ثم اتجهت الي حقيبتها بسرعة و استاذنت ابيها للذهاب إلى روان..
دينا بعد اذنك يا بابا انا هروح ل روان
شاكر روحي يا حبيبتي من حقك برضوا دي صحبتك ..ذهبت دينا و تبقي شاكر مع ناديه التي بدأت في البكاء
نادية افتكرت بنتي يا شاكر يا تري عايشه وألا مېته..يا تري بها أي ..
شاكر اي الي فكرك بس كدا هتزعلي و هتتعبي
نادية انا منستهاش أصلا يا شاكر
شاكر ربنا يعطرنا فيها يا رب
نادية يا رب
Źahrä
كانت روان نائمة الي أن استيقظت علي صوت الضجه أمام منزلها..
خرجت روان من الغرفة و اتجهت الي سميره تسالها ماذا هناك ..
روان اي يا دادة الدوشه الي تحت دي
سميرة و الله ما اعرف يا بنتي بس شكلهم صحافة لأن معاهم مايكروفونات و كاميرات
روان صحافه و في بيتي لي ثم اتجهت الي التلفاز و اضاءته
روان لي .. لي كل ما أحاول انسي ظلمك تفكروني..لي عملت فيكم اي لدا كله ..لي ثم أكملت باڼهيار حررررام كدا لييي حررررام عليكم .. جرت عليها نادية و احتضنتها و قالت هتعدي يا حبيبتي هتعدي متعمليش في نفسك كدا
ظلت روان تبكي بحضنها و لم تتكلم
Źahrä
محمد ماما انا نازل و لم يكمل جملته بسبب رؤية الخبر بالتفاز
محمد ماما الحقي
نظرت امل الي التلفاز و قالة الدنيا جاية عليكي اوي يا روان ..ثم نظرت إلي محمد و قالت عارف بيتها
محمد أيوة كانت قالتلي العنوان قبل كدا
امل يلا تعال وصلني ليها
امل يلا بسرعه
محمد يلا
انطلقوا متجهين الي منزل روان
Źahrä
نظرت نهي الي التلفاز بتشفي و قالت هنشوف هتعملي اي يا روان هههههههه ايوة أنا الي عملت كدا ههدلك كل الي عملتيه علشان انتي واحدة جاهلة متستحقش دا كله هههههههه
Źahrä
تلقي سيد الخبر من التلفاز بابتسامة تشفي بروان
سيد أحسن تستاهل و لسه الي جاي يا روان مني انا كمان هههههههه
Źahrä
وصلت سيارة مروان و محمود بنفس وقت وصول دينا و ما أن نزلوا حتي وصل محمد و امل و جاءوا يدخلوا الي الداخل من وسط الصحافة و لكن كانت البوابه مخلقه فاتجه
Źahrä
قامت روان من حضڼ سميرة و قالت لا مش هسمحلكم تهدوا الي عملتوا..لا هقف في وش الكل و مش هسيب حقي..و هعرف الي عمل كدا مع اني عارفه انها نهي بس لو اتاكدت أن انتي يا نهي اعرفي أن نهايتك و مصيرك زي ماماتك مش هسكت لحد تاني ..و اللعب بقي علي المكشوف ..
قاطعها رنه تلفون المنزل ردت سميرة وجدته حارس المبني
سميرة الوا
_ ايوه يا ست سميرة
سميرة أيوة في حاجة
_ في ناس هنا عاوزه الست روان
سميرة مين هما
_ الأستاذ مروان و الانسه دينا و مدام امل
اخبرت سميرة روان و كان رد روان
روان خليهم يدخلوا
دخل الجميع الي المنزل و استمعوا صوت روان تتحدث في الهاتف بنبرة حادة جادة
روان جهزلي سبق صحفي علي مستوي العالم كمان نص ساعة يكونوا في حديقة المنزل خلينا ننهي المهزلة دي ...
Źahrä
يا تري روان هتعمل اي !
المشاكل هتقف لحد كدا وألا هيكون لروان النصيب الأكبر من الحزن مره تانيه ..
انا عارفة أنها شافت كتير يا جماعة والله بس هعوضها
عاوزه كومنت حلو زيكم كدا برأيكم في الرواية و توقعاتكم و تفاعل عالي
يتبع
Źahrä
دمتم سالمين
Žäĥŗá