قصة هي والمرآة بقلم الكاتب حسن الشرقاوي كامله وجديده وحصريه
اخرجي وبدأت تنهال عليا بسيل من الشتائم والتهزيء ووصفي بالتخلف والتوحد اللى كنت بضايق من وصفي بكدا وزي زي مراهقين كتير كنت مدايقه من معاملة أهلي ليا
مفتحتش الباب و فضلت واقفه قدام المرايه ببص لنفسي زعلانة حزينة خصوصا لما قالت أمي ليا كلام جرحني وإني عندي توحد و فضلت واقفه ببص لنفسي في المرايه
بدأت الدموع تسيل على وجهي وبدأت أبكي في صمت
او باي حاجه
وأنا بفكر كنت لسه واقفه ببص لنفسي في المرايه وبكلم نفسي ولثواني بصيت للأرض بعيدا عن
المرايه
وفجأة.....
حسيت بحركه سريعه في المراية أشبه بخيال رجعت بسرعه بنظري بعد ما حسيت بالخۏف أشوف إيه
ومن قلبي
بعد مالقيت شكلي غرييب اوووي عنيا حمرا اووووي ووشي باهت وجامد بشكل ملفت وعليه أثار غريبه اوووي لخدوش فتحت الحنفية وبدأت اغسل وشي في الحوض ورفعت وشي مرة تانيه في المرايه بعد مغسلت وشي كان الانعكاس غريب ومرعب لقيت شكل صورة لفتاة قريبة الشبه ليا ولكن كانت ليها عيون
ناديت على والدتي وطلبت إنها تنجدني ولما فقدت الامل إن حد يكون سامعني أصلا اغلقت عيوني وفتحتها بعد ثواني ولما بصيت بإتجاه المرآه كان كل شيء طبيعي جدا ووقفت لدقيقه أببص لنفسي تاني وكان بردووكل شيء كما كان طبيعيا تماما
رحت غرفتي وفضلت طول الليل مرعوووبه وخاېفه وبفكر في إلي حصلي في الحمام وبعد فترة كبيره من التفكير نمت
وفي اليوم التاني استيقظت من النوم ودخلت الحمام وانا ناسية الموضوع تماما دخلت طبعا زي ما كنت متعوده اني ابص في