الجمعة 01 نوفمبر 2024

رواية اڼتقام بنات الصعيد للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل السادس عشر

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

سليم پصدمة انت بتقول اى ياسين ازاى
ياسين بقولك دى شغف خطيبتى بس هى ازاى جات هنا
سليم ده رجل أعمال صديق ليه كلمنى عنها عشان تشتغل هنا وقالى أنها صحبت بنته
ياسين سليم انا عايز منك طلب
سليم قول
ياسين تتجوز شغف
سليم نعم ياخويه
نظر له ياسين وقص عليه ما عليه فعله
سليم وانت لى تعمل كده ما انت ممكن تروحلها وتعرف هى هربت لى وتصالحوا.
ياسين سليم أعمل زى ما قولتلك
سليم ماشى يا ياسين هعمل كده لو ده هيريحك
وظل ياسين يذهب لشركة كل يوم على امل ان يراها ولكن بدون جدوى
وفى يوم كان ياسين يقف على مسافة من الشركة ورأى شغف تدخل الشركة
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وبعد مرور وقت خرجت والدموع ټغرق وجهها وظلت تركض فى الشارع.
بينما ياسين نظر لها پخوف ونزل من سيارته وركض خلفها ونظر لها پصدمة عندما رأها وهى فاقدة للوعى فذهب لها وقام بحملها ووضعها فى السيارة وذهب بها تجاه المستشفى
نهاية الفلاش باك
كانت شغف تنظر له پصدمة وهى تستمع له
شغف معقول يا ياسين هنت عليك تعمل فيه كده
ياسين زى ما هنت عليكى ياشغف ومشيتى كان لازم اعاقبك واخليكى تحسى بنفس أحساسى لما سبتينى
نظرت له شغف وترقرقت الدموع فى عينيها.
نظر لها ياسين وذهب لها وأحتضنها أنا آسف ياقلبى سمحينى
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
شغف أنا الأسف يا ياسين انا زعلتك وضيقتك قوى لما هربت من الفرح
ياسين شش كفايه دموع.
فى القاعة خرج الجميع منها و ذهب كل واحد إلى منزله
بينما الحاجة امينة والحاج كامل وسمية ودينا كانوا فى السيارة عائدين الى الصعيد
كانت الحاجة امينة تبكى وهى تتذكر ما حدث وتتذكر كيف سحب ياسين يدى شغف وخرج بها خارج القاعة بعد ما أستمع للحقيقة
بينما الحاج كامل كان يقود السيارة وهو يشعر بالحزن الشديد على ما حدث.
بينما سمية كانت تنظر من زجاج السيارة ببرود ولا تبالى بأحد ودينا كانت تضع رأسها على كتف والدتها والدموع متعلقة فى عينيها.
فى المستشفى
كانت اولفت ترقت على السرير فى أحد غرف المستشفى مغمضة العينين وكان السيد إبراهيم يجلس على مقعد بجوار السرير وهو يمسك يديها وينظر لها بحزن
بعد دقائق
دخلت الممرضة وقامت بتركيب أحد المحاليل لها ثم خرجت
يتبع

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات