الجمعة 01 نوفمبر 2024

صراع الحب البارت الرابع بقلم رقيه وائل

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

صراع الحب البارت الرابع بقلم رقيه وائل 
حسنات شاورت على فرحات پخوف دا .. دا يا حضرة الظابط إلى ضړب إبنى المچرم دا !
الظابط أول ما شاف فرحات قام وقف وهو بيقول بترحيب أهلا .. استاذ فرحات عاش مين شافك 
فرحات بإبتسامة فيها ضيق أهلا يا رحيم باشا يابن الغالى !
رحيم سلم على فرحات وهو بيراقب ملامح الصدمة وهى بتترسم على وش حسنات 
جه العسكرى من برا وهو بيقول بأسف و خوف آسف يا سعادة البيه دخلو فجأة م...
رحيم بضيق ششش أنت هتحكيلى قصة حياتك ! 
آخر وأول مره تدخل حد من غير إذن أنت فاهم .. لو اتكررت تانى هرميك معاهم فى التخشيبة ! 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
كان لسة هيقعد .. فجأته حسنات وهى بتقول پصدمة تخشييبه ! 
رحيم بأبتسامة سمجة آه مكانكم .. خدهم يابنى لما نشوف أى الحكاية . 
خبط الشاويش برجله على الأرض تمام يا فندم . 
وراح عند حسنات وشريف خدهم بالقوة طلعهم برا المكتب بصعوبة وسط حسبنة بخفوت من حسنات وهى بتبص بغل ناحية فرحات و رحيم 
لما الاوضاع هديت 
إبتسم رحيم و قال لفرحات تشرب إيه يا باشا 
فرحات ولا حاجة يابنى 
رحيم لا ودى تيجى .. دانت باين رجعت لأيام الشقاوة و دخلت فى خناقة شديدة الله واكبر فيك عافيه عنى 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فرحات ضحك و هو بيقول لأ دا عيل خرع مخدش فى إيدى غلوة .. الله يحظك يا رحيم .
رحيم طلب عصير لفرحات علشان كان باين عليه الانهاك 
ورجع بصله وهو بيتكلم بجدية آه ..إيه الحكاية بقا 
فرحات بص لإيده بحزن و فضل ساكت شوية 
قام رحيم قعد قصاده و هو بيدى أمر الراجل إلى بيكتب الأقوال يقوم من المكتب
قعد رحيم قصاد فرحات وقال متقلقش يا عمى أنا هنا بجيب حقوق الناس مش بتاجر فيها .. اتكلم من غير تحفظ ولا حسبان لحاجة ارجوك . 
أردف بنبرة حزينه دانت حتى ابو العروسة و فرح بنتك متبقاش عليه كتير مينفعش النكد ده ! 
فرحات بسخرية أهو لا بقى فيه عروسة و لا فرح ولا عريس .. معدش فيه غير قهرة البت و كسرتها .
مد رحيم جسمه بإهتمام و قطب حواجبه وهو بيقول يعنى إيه  
هز فرحات رأسه بأسف و اتنهد و هو بيقول مهو إلى دخل من شويه دا خطيب بنتى .. كان كان خطيب بنتى سيليا و محصلش توفيق بينهم و الخطوبة اتفسخت 
لكنه أصر ېجرحها و ېهينها وياخد حقوقها .. البت كانت هتروح منى يا رحيم مقدرتش اشوف كسرتها و أنا حاطت ايدى على خدى ومفيش فإيدى حاجة ..
مفيش اغلى من الضنا و لا فيه حړقة اعصاب زى إلى بتيجى مع الاحساس بالعجز و القهر 
روحت لبيته و مدرتش بنفسى غير و الجيران بيحشونى من عليه لولا وجودهم كان السر

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات