الجمعة 01 نوفمبر 2024

صراع الحب البارت الخامس بقلم رقيه وائل حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

منى اخرجك فاعتبر النهاردة يوم سعدك و من سكات كده تلم حاجتك و تغور من هنا بدل ما اغير رأيى !
ملامح الضيق و الهم إلى كانت على وش شريف اختفت و فتح الشنطة وهو بيشوف إلى فيها 
سيليا بصتله بقرف لوهله كان عندها أمل أنه يحس بالذنب أنه يحاول يعتذر  
أنه يقول إنه غلط لكن دا محصلش 
نسيت خۏفها و طلعت من جيبها دبله الخطوبه وقعدت قصاده على الأرض وهى تنيه رجليها 
حطت عينها فى عيونه و اتكلمت ببرود  
مش مصدقة أنى كنت بحب واحد زيك  
كنت مآمناك على روحى و انت متردتش تكسرها سمعت كلام أمك كأنه قرآن و هونت عليك و هانت عليك ايامى 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
بس عارف أنا أستاهل أنا الى استاهل لأنى ضحيت بحاجات غاليه علشان رخيص زيك ! 
مسكت إيده حطت فيها الدبله و اردفت بصوت بيرتعش أنا بكرهك مش عايزة اشوف خيالك قدامى تانى !
و قامت مشيت بهدوء شديد و برود مش ماشيين مع نبرتها ولا كلامها إلى من شوية وسط نظرات دهشة و تعجب من رحيم 
بص رحيم لشريف نظره اخيره و هو بيقول بحزم ارجع ملقكش قدامى  
و مشى يلحق سيليا إلى خرجت من القسم بخطوات سريعة جدا كأنها بتهرب من حاجة 
وهو بيلحقها لمح شنطتها الكروس فى المكتب عنده  
نفخ بضيق و وسط تردد كبير دخل و شالها  
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
رحيم باشا إلى الكل بيضربله تعظيم سلام ماشى فى نص القسم وهو شايل شنطة كروس حريمى !
خرج بره لحقها وهو بينده آنسه سيلياا سيلياا !
لكنها مكنتش بترد عليه كانت ماشية بسرعة و مش شايفة قدامها عدت الطريق و فجأة ظهر قدامها عربيه 
و على آخر لحظة كان رحيم
اتكلم پغضب  
إيه الإهمال إلى أنت فيه دا ! 
مبترديش عليا ليه ! ها 
سمع صوت شهقاتها وهى بتحاول تكتمها 
حس بتأنيب على صراخه فيها 
 وهو بيقول طب بس متعيطيش أنا أنا كنت خاېف عليكى والله 
خلاص بقا الله يرضى عليكى بطلى عياط 
بصعوبة شديدة بعدت وشها عنه إلى كان متبهدل بالدموع و قالت بكرة ء أنا كنت بحبه ليه كل حاجة حلوة فى حياتى مبتكلمش ليه !
مسح دموعها بإيده و بصلها بحنيه  
هى البقرة لو جبتى ليها برسيم فى حته و شوية ألماظ فى حته تانيه هتروح ناحيه إيه 
سيليا بدموع البرسيم 
رحيم بالظبط علشان هى حيوان مش فاهم قيمة الحاجة إلى فإيده لازم تتقبلى يا سيليا أن فى حياتنا بقر كتير زى كده 
معندهمش استعداد يمدو عينهم لبره البرسيم الى فإيدهم شوية و يشوفو الجمال إلى ضيعوه 
شريف دا

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات