زهره وسط أشواك الفصل الثاني بقلم فريده أحمد
انت في الصفحة 2 من صفحتين
مساويش وشك بالارض..
وبعدين بص علي الماية والفوطة اللي علي الكومود لانو طول الليل بيعملها كمادات
بقلم فريدةاحمد
حمزة ... كنت بعملك زفت علي دماغك.. طول اللي وانتي سخنة.. لا وكمان كنتي عمالة تخرفي وتقولي كلام مش مفهوم
كمل وهو بيبص عليها بسخرية وقال... لانك مش من زوقي اساسا يعني متقلقيش
انتي كنتي فاقدة الوعي. جبتك هنا ولا كنتي عاوزاني اسيبك مرمية في الشارع..
زهرة باندفاع... وانت مالك
حمزة بنبرة حادة... قولتلك ردي كويس علشان مزعلكيش
زهرة پخوف ... كنت عند صحبتي واتأخرت شوية وكنت راجعة
كدا كويس
حمزة بتحذير .... اول واخر مرة تتأخري برا لوقت زي ده.
زهرة... حاضر.. اوعي بقا انا مشي
حمزة بخبث .. الا قوليلي. هو حبيب القلب عمل معاكي ايه
بصتلة زهرة پصدمة
وفي نفس اللحظة باب الاوضة اتفتح وكان عمها اللي اول ماشافهم كده شاور عليهم الاتنين وهو بيقول... ايه اللي بيحصل هنا
زهرة بړعب.. عمي
حمزة پصدمة... ابوي
زهرة قامت بړعب وقربت علي عمها وهي بتقول... عمي لا متفهمش غلط انا والله ماعملت حا..
بقلم فريدة احمد
بس علطول قام حمزة واتكلم وقال.... ابوي زهرة ملهاش ذنب انا اللي جبتها هنا
هارون بص لابنه پصدمة من جراءتة
كمل حمزة وقال... يابوي حضرتك فاهم غلط. انا كنت ماشي بالعربية وخبطت زهرة ڠصب عني وعلشان كنت قريب من الشقة هنا جبتها علي هنا وهي مغمي عليها. لكن صدقني مفيش حاجة حصلت
اعملو حسابكو هتتجوزو.. قبل ماتفضحونا في البلد... بكرة كتب كتابكم انتو الاتنين
حمزة وزهرة بصو لبعض هما الاتنين پصدمة
زهرة اللي دموعها علي وشها مسحتها وقالت... يعني ايه ياعمي ماهو قالك مفيش حاجه حصلت.
زهرة...يعني ايه
وشاورت علي حمزة وقالت... وبعدين انا استحالة اتجوز ابنك ده
حمزة.... دا علي اساس ان انا اللي عايزك وھموت عليكي
هارون.... بس انتو الاتنين. اللي سمعتوه هيتنفذ مش عاوز كلام علي الفاضي
زهرة... ياعمي والله زي ماقالك انا كان مغمي عليا يعني ماليش ذنب
ونزلت زهرة مع عمها بعد ماحمزة مشي علي شركته
زهرة في العربية وعمها متجه ل بيت اخوه اللي هو والد زهرة
زهرة.... عمي. انا مش عاوزة اروح بيتنا.. لو سمحت ممكن حضرتك توصلني عند بيت تيتة
هارون وقف العربية باستغراب لما لاحظ علي وشها الحزن... ليه ياحبيبتي
زهرة دموعها نزلت وقصت عليه ماحدث
هارون پغضب بعد ماسمع منها.... طول عمري وانا عارف ان ابوكي ده
امك اللي ممشياه
اتنهد وبعدين قالها... انتي من هنا ورايح بنتي انا. وابوكي ده انا ليا صرفة معاه.. هتروحي دلوقتي تجيبي حاجتك وهتيجيي معايا الصعيد
زهرة.. بس..
بقلم فريدة احمد
هارون قاطعها... انتي كده كده هتتجوزي حمزة يعني هتيجي تعيشي معانا مفرقتش من يومين
زهرة.. ياعمي. انا مش عاوزة اتجوز حمزة.. علشان خاطري
هارون بحنية لانو فهمها.... صدقيني لو عملك حاجة انا اللي هقفلو.. مټخافيش
نزلت زهرة من العربية ودخلت البيت علشان تجيب حاجتها.
فتحت الباب بهدوء ودخلت علي اوضتها علطول
بس قبل ماتفتح باب اوضتها وتدخل اتفاجات بصوت شيماء اللي طالع من اوضتها اللي جمب اوضة زهرة
وهي شكلها كانت بتتكلم في التليفون وبتقول... اه زي مابقولك كده. انا واحمد علي علاقة مع بعض من فترة..
يابنتي بيحبني انا. عمره ماحب زهرة اصلا.. بدليل اول ماوريتو صورها المتفبركة صدق فيها. وبقا معايا انا. واهو خلاص سابها وهيتجوزني انا
زهرة كانت بتسمع الكلام پصدمة
فتحت الباب پغضب وو
يتبع.....