الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

زهرة_وسط_اشواك البارت_ال11 بقلم فريدة احمد حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

زهرة_وسط_اشواك البارت_ال بقلم فريدة احمد حصريه وجديده 
زهرة واقفة في المطبخ تعمل القهوة ل حمزة وهي دموعها بتنزل بصمت 
فجأة سمعت صوت امينة من وراها
وهي بتقول بسخرية.... ايه ياعروسة معرفتيش تكيفيه قال اتكيف بالقهوة
زهرة غمضت عنيها پغضب لكن اتمالكت نفسها و بسرعة مسحت دموعها قبل ما امينه تاخد بالها وقبل ما تلف

ل امينه حاولت تداري خدها الاحمر اللي معلم مكان القلم بشعرها اللي جابته علي جمب ولفت ليها وهي بترسم علي وشها ابتسامة باردة و ردت وقالت ليها باستفزاز.... لأ ياحماتي انتي فاهمة غلط خالص. القهوة دي لزوم السهرة..
كملت وهي بتصب القهوة ... اصل ابنك محتاج يبقي فايق علشان كده طلب مني اعملو قهوة 
قربت جمب ودنها وبصوت واطي قالت .... اصل اللي متعرفهوش ياحماتي. ابنك .. 
بعدت ومسكت الفنجان وقبل ماتطلع 
قالتلها ببتسامة شاردة ...مكنتش متخيلة انو بيحبني اوي كده.. 
رجعت بصت ليها... عن اذنك ياطنط هطلع بقا مش عاوزة اتأخر عليه اكتر من كده.. اصلو مستنيني علي ناار 
وضحكت اوي وطلعت 
امينة وهي بتضغط علي سنانها بغل وهي شايطة منها... 
ثم اكملت پغضب وهي مفروسة فضلت تلف علي ابوكي لحد ماتجوزته وخلته خاتم في صباعها... ودلوقتي دورك انتي تعملي كده مع ابني.... بس لاااا. دا بعدك. استحالة اسمح بكده. واسيبك تاخدي ابني مني. يابنت امال.. وحيات مقاصيصي دول مبقاش امينه لو ماطفشتك من البيت ده. وقريب اوي
فوق زهرة دخلت الاوضة بالقهوة حطتها علي الترابيزة اللي جمب الباب 
وقفت مكانها قدام المرايا وهي بتبص ب حزن علي خدها الاحمر اللي معلم مكان القلم 
دموعها بدأت تنزل تاني بۏجع 
حمزة كان في البلكونة معاه مكالمة تليفون قفل ودخل لقاها كده 
حمزة لما شافها وهي دموعها نازله غمض عينه پغضب من نفسه انو عمل فيها كدة 
وقال وهو حاسس بالندم.. اسف. اسف يازهرة 
ومد ايده علي خدها وقال.. بيوجعك 
بصتله زهرة بعتاب من غير ماتتكلم ودموعها في عنيها 
حمزة و هو بيببص ل عيونها بتوهان وبدون وعي قال... انتي حلوة. حلوة اوي يازهرة 
زهرة لكن 
في اللحظة دي حست بحركة ورا الباب عرفت انها امينه 
راحت علطول اتكلمت وقالت ل حمزة اللي في نفس اللحظة تؤ ياحمزة. طيب اشرب القهوة الاول قبل ماتبرد. هو انا هطير ماانا معاك اهو ياحبيبيي 
حمزة بتوهان... بحبك يازهرة
بس فجأة فاق ورفع وشه وهو مستغرب تغيرها المفاجئ
فجأة امينة خبطت علي الباب 
حمزة غمض عينه پغضب وبعد بصعوبة وفتح الباب لقي امه 
حمزة.... احم. خير ياست الكل 
امينه... عاوزاك
وهي بتبص علي زهرة
قدام امينه 
حمزة... طيب ادخلي ياما انتي هتقفي علي الباب
امينه... لا ياحبيبي انا بس كنت هسألك
ولسه بتكمل زهرة قاطعتها وهي بتقول... معقول ياطنط هتقفي علي الباب كده. طب ادخلي طيب 
امينة ببتسامة مصتنعة.... تسلمي ياورح قلبي. كلك ذوق. بس انا هسال حمزة علي حاجة صغيرة مش مستاهلة

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات