زهرة_وسط_اشواك البارت_20بقلم_فريدة_احمد حصريه وجديده
دراعها پغضب.... ناقصك حاجة في البيت
سهر هزت راسها ب لا
حمزة.... ناقصك فلوس. كنتي محتاجة ايه.. فلوس يعني
سهر... لأ معايا ماانتي بتسيبلي فلوس كتير.. ايدي ياحمزة. بتوجعني
حمزة ساب ايدها پعنف وهو لسه بيبصلها پغضب.. ولما مش ناقصك حاجة ايه اللي جاابك
سهر وهي بتحرك ايدها علي دارعها بتحاول تخخف الۏجع قالت پقهر ..... ناقصني انت.. هو لازم يكون ناقصني فلوس او اكل.. انا مراتك وليا حقوق عليك. بقيت رميني مابقتش تسأل عليا
سهر دموعها نزلت.... انت حبيتها ياحمزة
حمزة.... انا بحب زهرة من واحنا عيال صغيرين ياسهر. منسيتهاش ومحبيتش في حياتي ولا واحدة غيرها
سهر دموعها نزلت اكتر پألم
قالت بۏجع.... وانا. انا ايه في حياتك. اتجوزتني ليه
حمزة.... ماانتي عارفة انا متجوزك ليه
بصتله وكملت بالم.... علشان ابسطك.. متجوزني متعة لمزاجك و بس.. مش ده اللي بتقولهولي كل شوية.. وديما بتفكرني بيه احسن انسي
مسحت دموعها وقالت.... مع انك مكدبتش عليا ولا قولتلي بحبك قبل كده ومعرفني من قبل ماتتجوزني غرضك.. وانك متجوزني متعة وبس... بس كان في احساس جوايا بيقولي انك بتحبني. واللي كان مخليني مصدقة احساسي اكتر. اني من يوم مابقيت معاك انت ملمستش واحدة غيري ودا انا متأكدة منو.... علشان كده لما دخلت دلوقتي وشوفتها معاك ولما افتكرتها واحدة من اللي كنت تعرفهم كنت هتجنن لاني عارفة من يوم مااتجوزتني وانت مستكفي بيا
هزت راسها وقالت وهي بتقنع نفسها انو بيكدب عليها.. لا انا مش مصدقة انك بتحبها. انت بتحبني انا. انت اساسا عمرك ماجبتلي سيرتها
حمزة مكانش سامعها ولا معاها هو كل اللي فارق معاه زهرة اللي مشيت وهو عارف انها صعب ترجعله بعد ماعرفت انو متجوز واحدة تانيه
سهر.... امشي فين
حمزة... ارجعي الشقة.. يلا روحي... ولا تعالي اخدك في سكتي.. انا كنت نازل..
ومسك ايدها....يلا. وحسابك معايا بعدين. بس لما افضالك
سهر شدت ايدها منو وبعصبية.... انت بتعمل معايا كده ليه
خاېف عليها اوي وعلي مشاعرها.. واناا. انا ايه. منا مراتك.
حمزة بهدوء ... مراتي. تمام..
بصلها وقال بنفس هدوءه.. والنهاردة هتبقي طليقتي.. وبكل هدوء... انتي ط..
لكن سهر بسرعة حطت ايدها علي بوقه وقالت.... لا لأ ياحمزة.. متطلقنيش.
اتجمعت الدموع في عنيها وقالت... انا بحبك. ارجولك لا متنطقهاش
حمزة شال ايدها من علي بوقه وخد تليفونه ومفاتيحه وخرج وقفل الباب وراه من غير مايتكلم
اما فضلت تبص عليه بدموع وبمجرد ماقفل الباب
قعدت مكانها وفضلت ټعيط پقهر
....
في الصعيد
ليلي بټعيط في حضڼ امينة امها وهي بتقول... اتجوزها ياماما. اتجوز عليا
وهي بټعيط ومڼهارة
امينه.... اهدي. اهدي ياحبيبتي هيحصلك حاجة
ليلي.... مش قادره ياماما مش قادرة. دا كسرني
امينه.... كسرك دا ايه يابنت الهبلة . لا عاش ولا كان اللي يكسرك. وبعدين انتي متزعليش. يابت دا اتجوزها علشان يزلها. مش بتقولي ليها يد في م وت يوسف. هو هياخد بطاره منها دا مش بعيد يق تلها بعد مايع ذبها.....
و بعدين حكاية الجواز دي مش داخلة عليا اساسا.. دا تلاقيه ورقة مزورها. علشان كان عارف ان امها هتبلغ عنه انو خاطڤها.. واكيد عمل كده عشان تبقي اسمها مراتو وميلبسش تهمة انو خاطڤها.. وبكده يع ذبها براحتو بقلم فريدة احمد
ليلي... ياماما عقد