السبت 23 نوفمبر 2024

رواية صراع الحب الفصل السادس بقلم رقيه وائل حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

الروح برده محدش هيقدر ياخد مكانها ..
و سابه و طلع من غير ما يلتفت لصړاخ كمال و لا مناديته ليه درية كانت بتبسم بخبث من تحت لتحت .. وهى بتراقب الخناقة بينهم
بعدين مثلت العبوس و الحزن وشدت كمال وهى بتقوله خلاص بقى لو ليا خاطر عندك أهدى .. أنت عارف طبيعة شغله و القرف إلى بيشوفه يخليه خلقه ضيق كده 
هدى أعصابك و انا هبقى اتكلم معاه اعقله
مسح كمال عرقة و قال  
تعالى شوف إلى كنت بتغلط فيها بتدافع عنك أزاى عيل جاحد مفيش عنده شكرانيه ..
درية بصعبانية  
أنا مش زعلانه منه ولا حاجة رحيم دا إبنى إلى مجبتوش !
مسكت إيده و قعدته بالراحه و راحت للمطبخ صبتله كوباية ميا.. بصت حواليها بحذر ولما اتأكدت أن العين بعيد عنها 
طلعت حباية و دوبتها فيها من غير ما تبان ..
جت من المطبخ وهى بتناول الكوباية لكمال 
خد روق دمك أنا طالعه اشوف ماله .. ميهونش عليا أبدا اسيب ضنايا زعلان كدا
فوق عند رحيم 
كان قاعد على السرير بيبص للاشىء 
فجأة نزل بجسمه على السرير و بص للسقف وهو بيتنهد بتعب طلع محفظته من جيبه .. 
وفتحها بحذر علشان يطلع الصورة المحفوظة فى الجيب بتاعها .. 
بقى يتأمل الصورة بحنين آخر صورة جمعته بوالدته ..
آخر صورة خدها معاها قبل الحاډثة إلى فقدها فيها وفقد معاها جزء من روحه ..
عيونه دمعت و قبل ما الدموع تغلبه طلع المحفظة و حاول يعين الصورة تانى من غير ما حروفها تطبق 
ولكن لاحظ صورة مقطوعة مش باين فيها غير بنت صغيرة بضفيرتين لابسه هدوم المستشفى و مبتسمه ابتسامه بريئة رغم الكانيولا إلى فإيدها .. 
خدته الذكريات للمستشفى إلى اتنقل فيها بعد الحاډثة و ذكرياتها .. ملس على صورة البنت وهو بيهمس يا ترى أنت فين دلوقتى ..
عايشة ولا مېته .. 
فاكرانى ولا مشاغل الحياة نستك زى ما نستنى  
وسط ذوبعة افكاره الباب خبط قام اتعدل و مسح الدمعه إلى نزلت منه و هو بيعين الصور فى محفظته بسرعة ثم قال ادخل
الباب اتفتح و مجرد ما شاف الزائر وشه قلب كانت دريه مرات أبوه .. إلى ابتسمت بخبث أول ما قفلت الباب و بقت لوحدها معاه .
رحيم پغضب 
انتى جاية عايزة إيه برا .. !
درية 
تؤ .. تؤ .. حاول متعصبنيش علشان متضايقش منك و بابا يعرف فيضايق هو كمان اردفت بسخرية ابوك مش طايق خلقتك فمتختبرش أعصابه الفتره دى خالص 
خليك ذكى أنا خاېفة عليك !
نفخ و قال  
لو جايه تكسبى بونط على قفايا و تخلينى اغير رأيى فى جوازتى من سيليا مش هيحصل 
هتجوزها ولو روحت لابوها بطولى كإنى مليش حد !
ضمت شفايفها على جنب و شدت كرسى مكتبه و قالت وهى بتقعد  
شوف عيبك أنك

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات