رواية جديدة البارت العاشر بقلم سميه عامر حصريه وجديده
انت في الصفحة 2 من صفحتين
سمع مالك صوت ضحكتها من بره ضحك و مشي
*** أستغفرك يا الله و أتوب اليك ***
- هشام : مرات مين يا طارق انت عبيط ؟! ... مالك السيوفي اتجوز بنتي و بدون علمي
- طارق : هو نفسه قالي كده تلاقيه هو اللي غواها يا عمي و ...و بطنها كبيره .. غزل حامل
- هشام : والله لاموته كده يابن السيوفي جبت اخرك معايا
ضحك طارق و لف وشه و خرج
*** سبحانك ربي اني كنت من الظالمين ***
وصل مالك الشركة كل تفكيره كان في غزل
- سليم : يا هووو ..ايه اصحى
- مالك : عايز ايه ؟
- سليم : سرحان في مين ؟ ، أكيد فيا
- مالك : في خيبتك
- سليم : خليني أفكر غزل مجاتش
- مالك : بقولك ايه متجيبش سيرتها على لسانك بقى خلاص بقت حرم مالك السيوفي
- سليم بزعل : احلف اتجوزت من غير ما تقولي !
- مالك : انا بقى اتجوزت من غير ما اقول للعروسة نفسها
سليم وهو بيضحك : ايييه انت بتهزر
- مالك : و الله أبدًا انا اتجوزتها من غير ما تعرف عشان أحميها و ...
- سليم : و ايه ؟
- مالك : و عشان بحبها مش عايزها تضيع مني
- سليم : وايه كمان قول يا فنان امتى هحب أنا كمان
- مالك وهو بيضحك : لا انت مش هتحب انت هتفضل بتاع بنات بس ده انت كانت أول علاقة حب ليك مع بت في أولى ابتدائي
سليم وهو بيحط أيده على شعره باحراج :
- يا عم كل البنات حلوه أسيبهم كلهم واخد واحدة بس طب والله حرام
*** اللهم لك الحمد دائمًا و أبدًا ***
لبست غزل فستان أبيض واسع جدًا و حجاب أبيض
- خالتو أنا هروح لـ مالك عشان نسيت الكتب بتاعتي هناك
- منى وهى بتغمزلها : الكتب برضوا يعني موحشكيش
- منى وهي بتضحك : الكتاب يا عين خالتك
اتكسفت و خرجت بسرعة ركبت مع السواق
وقفوا في إشارة مرور كانت غزل قاعدة في هدوء لحد ما لقيت طارق بيحاول يفتح الباب
قفل السواق الباب من جوا مسك طارق حديدة و كسر الازاز وهي بټعيط و تصرخ مسك ايديها و فضل يشد فيها بس السواق طلع بالعربيه بسرعة و هرب منه بس بعلامة زرقة في ايديها
وصل السواق و صوت الناس كان عالي
قام مالك وقف و نزل على تحت هو وسليم
لقى غزل منكمشه في العربية بټعيط و حجابها متبهدل و الناس بيبصوا على الازاز المكسور
برق مالك و جري فتحلها أول ما شافته اڼهارت و حضنته :
- كان هياخدني يا مالك أنا كنت خاېفة اوي
كان سليم بيسمع من السواق اللي حصل و مالك سامع كلامهم
شالها في حضنه : أنا معاكي يا غزل اهدى هتشوفي أنا هعمل فيه ايه
طلع بيها على اوضته و قفل الباب
- مالك : خلاص يا غزل العياط هيكون على اللي هيحصل فيه عشان يعرف ازاي يقرب من مرا... من حبيبتي
بصتله غزل : أنا حبيبتك !
- مالك : انتي أكتر من حبيبتي انتي ...
اتفتح الباب
- هشام : هي ايه يابن السيوفي .......
يُتبع..