رواية جديدة الفصل الحادي عشر بقلم سميه عامر حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
رواية عذرائي الفصل الحادي عشر بقلم سميه عامر حصريه وجديده
- مالك : انتي اكتر من حبيبتي انتي ..
اتفتح الباب بقوة
- هشام : هي ايه يابن السيوفي
اتخضت غزل و انتفضت من مكانها بعدت عن مالك لوهلة كان هشام عايز عيونهم كانت بتعاتب بعض مين غلطان مين بېكذب مين خذل التاني بتصرفه
مالك بكل هدوء قام وقف و قرب من هشام مدله أيده :
- ازيك يا عمي
- هشام بكل برود : أنا مش عمك أنا چحيمك
رفع هشام أيده و ضربه لكمه على وشه قوية
اتعصب مالك بس فضل متماسك
- مالك : اقعد ونتكلم
ضربه هشام مره تانيه
- صوتت غزل وهي بټعيط : كفايه يا بابا أرجوك مالك معمليش حاجه وحشة
وقف هشام ضړب و قرب منها مسكها من ايديها جامد و زعق :
- بتهربي معاه يا غزل في الحررررررام ده اللي علمتهولك يا بنت الراوي ده الدين اللي حفظتهولك من صغرك دي تربيتي
اكتفت غزل بأنها ټعيط هي عمرها ما ردت على ابوها ولا حتى رفعت عينها فيه
رفع هشام أيده يضربها
مسك مالك أيده
- مالك : انا سمحتلك انك تضربني لأني عادي انت زي والدي لكن عمري ما هسمحلك تمد ايدك على مراتي حتى لو كانت بنتك وانت أبوها
اټصدمت غزل وعيطت أكتر : مالك انت بتقول ايه ؟!
- هشام : انت فاكر لما تتجوزها بدون علمي يبقى جواز شرعي أنا بنتي قاصر وانت هتدخل السچن في أقل من دقيقة
- مالك وهو بيضحك : بدون علمك ازاي انا هتجوز غزل من غير علمك مش معقول هو أنا مچنون
راح مالك طلع نسخة من عقد الجواز و حطها قدام هشام
- مالك : امضتك منورة يا عمي و حتى بصمتك
ركز هشام و عينه برقت : دي امضته فعلا و دي كمان ... بصمته !!
- هشام : انت مزور نصاب أقسم بالله يابن السيوفي ما هرحمك و دي الورقة اللي انت فرحان بيها
مسكها و قطعها ألف حته
- مالك : ده مش الحل و دي مش الأصل أنا بحب بنتك
- هشام بعصبية : بتحبها تاخدها و تهربها من فرحها ؟!
استغرب مالك ازاي هو بيقول كده و غزل و عبير بيقولوا أنه غاصبها على الجواز يعني هي هربت مع حد لا لا شيل الفكره دي من راسك
مالك وهو بيحاول يحتوي الموقف :
- لأنك مكنتش هتقبل ابن عدوك يتجوز بنتك
- هشام : بص يابن السيوفي بنتي أنا هجوزها لابن عمها طلقها بالذوق بدل ما هتروح لأبوك
- مالك : تجوزها لابن عمها ليه وأنا جوز أرانب ولا ايه بص يا عمي غزل بنتك و مراتي وقت ما تحب تشوفها هنيجي نزورك