السبت 23 نوفمبر 2024

رواية جديدة الفصل الحادي عشر بقلم سميه عامر حصريه وجديده

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

مشي هشام من المستشفى 
اتصلت عبير على مالك

- عبير وهي بتضحك : ها يا لئيم خليته يبصم كمان

- مالك : والله الواحد مش عارف يقولك ايه بكره أحلى هدية هتوصلك يا خالتو يا قمر

- عبير وهي فرحانة : هديتي انت و غزل تكونوا سوا عليك امضة غزل بقى و اتنين شهود

ابتسم مالك و قفل معاها الخط

لف مالك لغزل اللي كانت مڼهارة

- غزل : ايه الورقة دي ازاي اتجوزتني ؟!

- مالك : كان لازم أعمل كده امال ياخدوكي مني !

- غزل : انت ډمرت آخر فرصة أن بابا يسامحني

- مالك بعصبية : يسامحك على ايه انتي عملتي ايه عشان يسامحك ؟! أنا صريح معاكي لآخر لحظة و إن كنت خبيت عليكي الجواز ده عشان مصلحتك

- قامت غزل وقفت : يسامحني اني هربت و انت .. أنا مش عايزة أكلمك تاني انت اتجوزتني و خدعتني

- مالك ببرود : على الورق بس أنا عمري ما هلمسك انتي فعلا مبتحبنيش وأنا مش هجبرك على حاجة لما تصلحي علاقتك بـ ابوكي هطلقك

كلامه رد في قلبها قټلها هي بتقوله كده من خۏفها انه يكتشف الحقيقة

" كنُت انت الأمنية الوحيدة التي تحققت لي التي طالما دعيت الله بها في كل حين و بيقين ، أنا لا أريد فقدانك ، لا أريد أن أخذلك انت مالكي و كل ما أملك "

خدها مالك و روحوا مكانش بيتكلم معاها هي مازلت مش صادقة معاه ايه السبب أنها ترفض جوازهم مع انها بتحبه 
فات أسبوع و كل ما بتحاول تكلمه مبيرضاش كل معاملاته جافة حتى أنه بيحاول يبعد عن نظراتها بيصحى وقت ما تنام و ينام وقت ما تصحى

- منى : مالك في ايه ؟

- مالك : في ايه يا أمي حصل حاجة ؟

- منى : انتو مالكم انت وغزل البنت طول اليوم بتدور عليك

- مالك : منى أنا اتجوزت غزل .. من قبل ما تتكلمي عشان أحميها من أبوها و خالتي عارفة

- منى بخبث : مهو انا كمان عارفة عبير حكتلي أصلنا بنتكلم كتير الفترة دي .. دي أحسن فكرة انت عملتها وأحسن قرار صح خدته غزل مفيش منها اتنين

خبطت غزل على باب أوضة مالك كانت أول مره تطلعله في جناحه الكامل

قام مالك فتح لقاها واقفه منزله راسها في الأرض وفي ايديها كتاب

- غزل : ممكن تشرحلي الجزء ده ؟

قامت منى وقفت : احم ... طيب يا حبيبي أسيبك تشرح لها بقى ( غمزتله ) وأنزل أتمرن شوية

خرجت منى و دخلت غزل وقفل هو الباب

منى لنفسها : ايدا هو هيشرحلها بجد ولا ايه هما مش متجوزين ؟!

- ضحكت و مشيت : فينك يا حامد وحشتني دروسك

دخل مالك قعد على سريره

- مالك : انا هجيبلك مدرس يشرحلك

- غزل بسرعة : بس أنا مش بفهم غير منك

- مالك : أنا مشغول

- غزل : طيب أنا .. أنا همشي

لفت عشان تخرج

- مالك : هاتي اللي انتي عايزه تفهميه

ضحكت بهدوء و راحت قعدت جنبه وبينهم مسافة 
بدأ يشرح لها وفي وسط الشرح قاطعته

- غزل : أنا آسفة

- بصلها بعتاب : على ايه

- غزل : اسفة على ... على اني كدبت ايوه يا مالك في حاجه غير اللي ماما قالتهولك بس أنا خفت .. خفت من حاجات كتير ... مالك أنا مش مستعده اني أحكي أرجوك ممكن تديني وقت

- مسك ايديها و  : أنا عايزك تعرفي حاجة واحدة أنا معاكي حتى لو انتي غلطانه

- ضحكت بحزن : طب هو احنا كده متجوزين صح ؟

- مالك وهو بيضحك : المفروض

- غزل : طب هنعمل ايه دلوقتي ؟

مالك وهو بيبص بخبث و بيقرب منها : 
- انتي لو عايزانا نعمل نعمل

برقت و قامت وقفت جريت على الباب : 
- لا انت فهمت غلط


- بما انك بقيتي مراتي أنا بحب أشوف شعرك متلبسيش حجاب في البيت

اتكسفت و خدودها احمرت بصتله تاني حطت ايديها قرب عينه

- غزل : لسه بيوجعوك ؟

- مالك : ايد عمي مرزبه

- ضحكت غزل : حقك عليا متزعلش

- نزل لمستواها : ممكن تصالحيني بطريقة تانية أنا بحبها

- غزل بصوت رقيق : ايه هي ؟

 

- بعد شوية عنها : دورك

- غزل بخجل و ارتباك : لا مش هعرف

 

" يارب يكون الفصل عجبكم 😊 .. "

يتبع

 

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات