السبت 23 نوفمبر 2024

رواية جديدة البالث عشر والرابع عشر بقلم سميه عامر حصريه وجديده

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

كنت من الظالمين 
قفل معاه و غمض هشام عينه بيفتكر غزل و شقاوتها معاه وهي صغيرة و لما كان بيشيلها على ضهره و اد ايه كان بيتمنى يشوفها عروسة جميلة
ركبت عربيته و راح على بيته
قعد مالك و غزل جنبه بحجابها و الفستان بتاعها كان بيشرحلها
غزل مالك أنا مش فاهمة الجزء ده
مالك وهو بيمد أيده يشيل حجابها  
خلي الهوا يجي على مخك الحلو ده
اتكسفت لما شال الحجاب و هو فضل مركز في شعرها و منبهر بيه جدا أول مرة يكون قريب منها للدرجة دي بعد أول مره شافها بيه
مالك شعرك ده ولا حرير من الجنة
غزل بكسوف وهي بتبص في عينه  
شعري والله
ضحك ودنها  
تفتكري لما نجيب ابننا هيبقى حلو زيك كده
قامت غزل وقفت ابننا مين ...لا. أنا مش هجيب أنا ...أنا هروح أوضتي
و بخبث  
دي أوضتك ومكانك ثانيا بقى أنا انسان مؤدب يا غزل
غزل لا انت ... انت كل شويه
غزل لا انت ... انت كل شويه
قام وقف ر انا كل شويه ايه 
غزل بتوتر كل شويه تعمل كده 
مالك لا بقولك ايه جمعي كلامك بحلاوتك دي ولادنا هيطلعوا قشطة
اتكسفت و نزلت راسها انت كمان شكلك حلو
مالك طب ما تيجي نحط حلاوتي على حلاوتك و نجيب حلويات صغيرة
جريت غزل على السرير و استخبت تحت البطانية  
لا مبحبش الحلويات
ضحك بصوت عالي طب اقلعي .... قصدي لبس الخروج ده هتنامي بيه
غزل بارتباك اه هنام بيه بحبه
مالك بصوت واطي يا بخته حمدي الوزير في نفسه اوي 
راح نام جنبها و كل شويه
غزل مالك روح ناحيتك بقى
غزل مالك روح ناحيتك بقى
مالك أنا بنام على السرير كله
حطت مخده بينهم ليك مكانك وأنا ليا مكاني
نامت بعد دقايق كان هو صاحي رمى المخده كانت ريحه شعرها لطيفة جدا نام عنده
صحيت غزل الصبح لقيت نفسه برقت و لسه هتقوم لقيته بيفتح عينه
عملت نفسها نايمه و لسه صاحيه
غزل باحراج مش عارفة ازاي جيت هنا
مالك وهو بيقلدها لا يا مالك ليك مكانك وانا ليا مكاني أصحى ألاقيكي كده يا غزل
ضحكت على طريقة كلامه و قامت من على السرير
مالك يلا اجهزي هنروح الشركة
غزل حاضر
لبست فستان كافيه هادي و حجاب بني فاتح
مالك انتي هتيجي معايا كده
غزل امال ايه
مالك شكلك حلو أنا هلبسك نقاب عشان محدش يشوفك غيري
ضحكت غزل بس أنا بحب حجابي ده
برفق خلاها تتوتر  
البسي اللي انتي بتحبيه انتي دايما جميلة
ابتسمت بهدوء وخرجوا سوا قبل ما منى تصحى
وصلوا الشركه دخلوا سوا أوضة مالك و كانت غزل بتشتغل قدام عينه في المكتب
دخلت آلاء فجأة و
اڼصدمت من وجود غزل
السكرتيرة مالك بيه الانسة دخلت بالقوة
آلاء وهي بتبص لغزل أنا جايه ل مالك السيوفي و اطلعي برا بقى
خرجت السكرتيرة ب إشارة من مالك
مالك افندم
آلاء أنا جايه نعمل اتفاق
غزل اطلعي بره
مالك دقيقة يا غزل
الاء اسمعي كلام جوزك يا شاطرة 
بص يا مالك بيه أنا مستعدة أقول ل عمي عكس اللي حصل مقابل 5 مليون
غزل بصويت قولتلك اطلعي بره
مالك غزل اهدي
آلاء ها
آلاء اه
إعلان
آلاء اه
مالك و الباب ده
مالك دول أنا عاملهم بالغالي روحي اخبطي راسك فيهم و يلا اطلعي بره عايز أنفرد ب مراتي
آلاء هتندم
مالك غزل قدام آلاء بحب و شاورلها تمشي .
يتبع

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات