رواية جديدة البارت التاسع عشر والعشرون بقلم سميه عامر حصريه وجديده
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
عارف مالي بس اللي أعرفه انك بتاعتي لوحدي
ضحكت بكسوف أنا بحبك يا زوجي العزيز
باسها أكتر بس فجأة انفتح الباب
براء احم .. غزل عايزك
اتكسفت غزل جدا
مالك بعصبية وهو بيقرب منه عايز يضربه
انت متعلمتش تخبط على الباب !
غزل مالك خلاص عشاني
براء ممكن أتكلم مع أختي !
مالك لا واتفضل بقى عايز أبوس مراتي
اتعصب براء و ضربه لكمه على وشه
بقولكم ايه يا عيله يا عرر انتو مش عايزين ابننا ناخده احنا عندنا 5 آلاف بنت عايزة تتجوزه ال غزل ال
مسكت غزل مالك وحضنته
حبيبي اهدا ونبي معلش هنتكلم شوية في الصالون
مالك بغيظ طيب
براء بغيظ هو كمان انا مستنيكي تحت
نزلت غزل وراه و مالك متعصب في أوضته
غزل انت كويس !
براء السؤال مش ليا .. السؤال ليكي انتي
مرتاحه يا غزل
غزل أنا بحب مالك..و ...و محرجة منك جدا لأنك كنت غايب بس أنا مش فاهمه رجعت امتى و كنت عامل ايه طول السنين دي !
براء من شهرين لما الراجل اللي رباني ماټ كان سايب ورقه بتدل على أهلي ووصلت ل بابا و ماما و اكتشفت اللي حصلك من ماما غزل انتي مش مضطره تفضلي مع مالك أنا مستعد أحميكي من أي حد
براء مفيش حب يا غزل انتي لقيتي اللي يحميكي بس وأنا بقيت موجود
الحب شئ سخيف جدا حتى أنه أسوء ما قد يصيب الإنسان
مسك براء ايديها أنا هفضل هنا أسبوع عشانك لو لقيت عكس كلامك هتيجي معايا
براء هنشوف
ضحكت غزل و نادت على الخدامة تجيب قطن و ميه و مطهر عشان تطهرله الچروح دي كلها
نزل مالك كانت أيد غزل على وش براء بتطهر الچرح وهو مغمض عينه
مالك بغيظ لا حول ولا قوة الا بالله غزل بتعملي ايه !
غزل براء وشه فيه چروح يا مالك
مالك خلي أي حد يعملهوله احنا مالنا
ايدك حلوة يا غزالتي
اتوترت غزل من نظرات مالك
قامت وقفت انا طهرتلك الچرح و .. و لازم ترتاح
مالك انت بتقول لمين غزالتي !
قام براء وقف كان جسمه قريب من جسم مالك و هو أصغر من مالك ب سنتين بس
بقول لأختي حبيبتي اللي هاخدها منك
مالك يا صبر
طلع براء قعد في أوضة غزل القديمة كانت منى جهزتهاله
منى بص يا حبيبي لو ناقصك حاجة أنا أوضتي جنبك
ابتسم براء و مسك ايديها باسها
شكرا يا خالتو روحي ارتاحي
ضحكت منى و مشيت
غزل اهدا يا مالك ده أخويا
مالك طب مهو ابن خالتي يا غزل بس ده بيعاكسك
ضحكت بصوت عالي
مهو أخويا و لقيته بعد السنين دي كلها و كان واحشني جدا
لف مالك وشه وأنا موحشتكيش يعني
قربت منه مسكت أيده انت دايما واحشني
رفع ايديها باسها و بخبث
طب كان في وعد
ليا بينا
برقت غزل احم لا أنا ... أنا
شالها وقعد يضحك عيب يا غزل لازم تنفذي وعدك
نزلها و لسه هيبوسها الباب خبط
غزل ايدا هشوف مين ممكن يكون براء
مالك بصوت عالي مش فاضيين و انسى أن الباب ده يتفتح خبط براحتك بقى
شالها و نيمها عالسرير واستغطوا و مرضيش يفتح الباب
غزل بصوت واطي هو الخبط وقف !
مالك خبط قلبي هو اللي شغال حتى شوفي كده
ضحكت واتكسفت و باسته في خده
مالك بخبث لا البوسه البريئة دي متنفعش
يتبع