رواية جديدة الواحد والعشرون والثانى والعشرون بقلم سميه عامر حصريه وجديده
خلص أوراق و ملفات كتير و راح ل سليم المستشفى كان خلاص بقى كويس و هيخرج النهاردة
سليم يعني ابن خالتك طلع عايش و بيقطع عليك يا عيني عليك يا مالك
مالك والله أقتله متعصبنيش بقى و تشعللني
سليم وهو بيضحك ايه رأيك آجي السينما معاكم وأخطفلك أخوها و تبقى على راحتك
مالك ياريت والله و اقتله معاك بالمرة
سليم خلاص أنا هخرج من المستشفى عليكم علطول
في بيت الراوي
طارق هو احنا هنسيب غزل و براء عند الشخص ده يا عمي أنا خاېف عليهم
هشام مالك هتكون نهايته وحشة جدا و قربت خلاص
طارق عمي انت ناوي تقتله ولا ايه
هشام خليك في حالك و عايزك تفضل مراقبهم من بعيد مهما كان براء مبيسمعش كلامي
طارق فعلا يا عمي هو حكيم جدا و بيعقل كل كلامه حتى ادالهم مده أسبوع
هشام لو هي وافقت اتجوزها انا مش هجبرها
طارق بغيط و مكر بقى كده .. طيب تمام هتوافق
قام طارق مشي و في باله ألف خطة و ألف حاجة يعني آخر مطافه مش هيتجوزها
طارق لنفسه حتى لو مۏتها لازم ټموت وهي مراتي
سبحانك ربي اني كنت من الظالمين
لبست غزل فستان من لون الافندر بتشنجاني ايوه هو ده
براء بانبهار و ضحكة خفيفة
عارفة لو مكنتش أعرف انك أختي كنت وقعت في حبك من أول دقيقة
ضحكت غزل و خدودها احمرت انت كمان ما شاء الله وسيم جدا
مسك براء ايديها و لفها و صفر
اوه أختي الصغيرة بقت عروسة كبيرة زي القمر
شكرا جدا انك رجعت حقيقي كنت محتاجاك جنبي الحمدلله اننا تجمعنا بعد السنين دي
انا دايما سندك و يلا نخرج قبل ما جوزك المچنون اللي بيغير مني ده يجي
ضحكت غزل و خرجوا كان مالك وصل بالعربية لابس تيشرت احمر أول مره يلبس اللون ده و بنطلون أسود و نضاره سوده كان وسيم جدا
نزل غزل قدام براء عشان يغيظه و خدها تقعد جنبه
قعد براء ورا بهدوء
مالك بصوت واطي ل غزل انتي ملكه النهاردة
غزل وانت الملك بتاعي
براء وأنا أخو الملكه اعمل حسابي معاكم
بص مالك بطرف عينه و بصوت واطي
اصبر على اللي هيحصل فيك النهاردة ده انا